كشف دفاع المجني عليها داليا الحوشي، مشرفة عمال بورسعيد، والتي قتلتها ابنتها بمعاونة عشيقها الذي تبين أنه لم يتجاوز السن القانونية، مفاجأة جديدة في الجريمة، وهي أن عشيق الفتاة المتهم الثاني نسب إلى والده بدعوى إثبات نسب.
وأكد توصله إلى معلومات وأوراق تؤكد شكوكا حول السن الحقيقية للمتهم، وهو ما يؤدي إلى عكس سير القضية إذا ثبتت صحته، حيث يتم تحويل المتهم من محكمة الطفل إلى الجنايات لينال عقوبته كمتهم فوق السن القانونية.
وقال المحامي إنه توصل إلى أوراق ومعلومات أفادت أن والدة الطفل رفعت قضية نسب على والد المتهم الثاني، وظلت منظورة عامين، وهو ما يمكن أن يشير إلى أن عمر المتهم المذكور في شهادة الميلاد غير حقيقي، مشيرا إلى أنه سيبحث عن جميع المعلومات لإعادة حق المجني عليها مشرفة عمال بورسعيد.
وأضاف محامي مشرفة عمال بورسعيد، أنه تقدم لاستخراج صورة رسمية من حكم المحكمة بإثبات نسب الطفل – المتهم الثاني – إلى والده، ومن الممكن أن يتقدم خلال الأيام القليلة القادمة بطلب تحليل DNA لوالدة المتهم ووالده، وذلك لإثبات أنه منسوب لأحدهما بناءً على حكم المحكمة.
كان اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، تلقى بلاغا بالعثور على داليا الحوشى ذات الأربعين عاما مقتولة داخل منزلها بمنطقة الفيروز فى مدينة بورفؤاد، وتم تشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد، والذين استطاعوا كشف لغز القضية التى ادعت ابنة المجنى عليها بأنها بقصد السرقة ليكشفوا أن جار القتيلة وابنتها هم مرتكبو الحادث.