تصدر اسم طالبة الدكتوراه والباحثة المصرية ريم حامد، مؤشرات التريند الساعات الماضية، بعد الإعلان عن اغتيالها في إحدى المدن الفرنسية.
من جانبه، قال عبدالرحيم الخولي الأمين العام لرابطة الجالية المصرية في فرنسا وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج، إنه تم العثور على جثمان ريم حامد أمام المنزل الذي تقيم به في باريس.
مفاجأة صادمة.. أين عثروا على جثمان ريم حامد؟
وأشار الخولي، إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة سبب الموت والتأكد من وجود شبهة جنائية للوفاة من عدمه.
وأكمل في تصريحات صحفية، أن السلطات الفرنسية متحفظة بشأن الكشف عن الآثار الموجودة على جثمان ريم حامد لحظة العثور عليها، وأنه لم يتم الكشف عنها.
وفيما يتعلق بعودة جثمان ريم حامد إلى القاهرة، أضاف أنه لن يتم التصريح بدفن الجثمان وإرساله إلى أرض الوطن إلا بعد الانتهاء من كافة التحقيقات، موضحا أن ذلك قد يستغرق ما بين أسبوع إلى 10 أيام.
وجاءت الوفاة بعد أن تعرضت ريم لمحاولات التجسس والمراقبة بشكل مستمر، حسب ما نشرته عبر حسابها الشخصي على منصة فيسبوك.
وقالت ريم في آخر منشوراتها على حسابها على “فيس بوك” : ” أنا بـ يتم مراقبتي 24 ساعة، حتى المكان اللي بقعد آكل فيه يتم التلاعب في الأكل وتحضير الأكل لي بـ شكل مختلف في مطعم The crepuscule.”
وذكرت في منشور آخر قبل وفاتها: “أقر أنا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجة لإبلاغ الجهات المعنية في مصر لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة ويتم جبري حاليًا على السكوت والصمت وعدم الإبلاغ.”
وتابعت: “العمل تحت الظروف وبالتالي أكون قد تورطت معهم في جريمتهم بقبول أفعالهم من التجسس واستخدام توجيهات محددة داخل محيط العمل، بـ يتم التجسس عليا داخل سكن الجامعة، وتم تهديدي بحياتي والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التي أعمل بها.”
اقرأ ايضا:
“بيهددوني ومراقبني”.. مفاجأة صادمة في اغتيال الباحثة ريم حامد في فرنسا