تصدرت سيدة مصرية تدعى مريم مجدي، مؤشرات التريند في مصر الأيام الماضية وأصبحت حديث السوشيال ميديا بعد وفاتها.
ووصل جثمان مريم مجدي الطفيلي، الجمعة الماضية، إلى مطار القاهرة الدولي، بعد أن عُثر على جثتها مقتولة في سويسرا، الأسبوع الماضي، وتم تشييع الجثمان بقرية شربين، لدفنها في مقابر أسرتها.
مفاجأة صادمة بشأن بنات مريم مجدي بعد وفاتها.. لن تصدق ماحدث لهم
من جانبه، قال أحمد مجدي، شقيق المجني عليها، إنه فوجئ بعرض ابنتي أخته للبيع على الإنترنت، مشيرًا إلى استعداده حاليًا مع باقي أفراد العائلة إلى سويسرا لإنقاذ الطفلتين من المصير المأساوي.
وتابع: “مريم مجدي لها ابنتان الأولى 7 سنين والتانية 5 سنين، وطبقا للقانون السويسري بعد وفاة الأم البنتين يذهبون إما إلى دار الرعاية أو ينتظرون طابور التبني”.
وتابع: “أناشد الدولة المصرية مساعدتنا في استعادة بنات أختي من سويسرا”، مضيفًا: “نحتاج من الجهات المعنية مساعدتنا في عودة البنات، وأنا أثق أن السلطات المصرية لن تتخلى عنا”.
ومريم مجدي هي أم مصرية تزوج من رجل سويسري وأنجبت منه بنتين، وكانت تعيش معه حياة صعبة حتى انفصلت عنه، واشتعلت الأزمة بينهما بسبب حضانة الفتاتين.
وقررت مريم اللجوء إلى دعوى قضائية لضم حضانتهما، والفعل حصلت عليها، مع السماح للأب برؤية بناته، إلا أنه بعد ذلك قام باختطافهما والهروب بهما إلى سويسرا.
ذهبت مريم بعد ذلك لسويسرا لاسترجاع بناتها، إلا أنها اختفت منذ 10 أيام، ليعلن شقيقها منذ قليل خبر وفاتها.
ونشر شقيق مريم مجدي، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خبر وفاة شقيقته إثر العثور على جثتها بسويسرا بعد مرور 10 أيام على اختفائها.
وكتب: “البقاء والدوام لله، مريم أختي ماتت، ربنا يصبرنا على فراقك يا مريم.”
اقرأ ايضا: