علق المحامي أشرف فرحات، صاحب البلاغ المقدم ضد الراقصة حورية، المعروفة بـ«راقصة الساحل الشرير»، والتي تم حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة خدش الحياء العام، والتحريض على الفسق.
وقال «فرحات» خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الثلاثاء، إنه فوجئ بتداول الكثير من الفيديوهات للراقصة حورية خلال الفترة الماضية ليس لها أي علاقة بالفن، مشيرًا إلى أنه عضو في مبادرة تحت اسم «تطهير مجتمع».
وبين أن الحملة تستهدف الموازنة بين حرية التعبير وبين إسكات الأصوات الملوثة سمعيًا وبصريًا، مشيرًا أن الحملة ترصد الفيديوهات المنافية لمبادئ وقيم المجتمع المصري، للتعامل معها والتصدي لها.
وأوضح أن فيديوهات الراقصة حورية لا تعد فنًا أو رقصًا، إذ إن الهدف منها هو إثارة الغرائز فقط، مشيرًا إلى أن المقاطع تعرض في جروبات وصفحات تابعة للراقصة، كما تمثل صورة مسيئة للمجتمع المصري والمرأة المصرية.
وتابع: «الفن معروف إنه فن، ياما شوفنا راقصات، ولكن اللي شفناه مش رقص، ده عبارة تحريض على الفسق والفجور، لما أحرك أعضاء معينة في جسمي يبقى لا ده مش رقص، ده إثارة غرائز».
حبس الراقصة حورية
وقررت جهات التحقيق بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، حبس الراقصة حورية، المعروفة بـ«راقصة الساحل الشرير»، 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة خدش الحياء العام، والتحريض على الفسق، والرقص بطريقة تتنافى مع آداب المجتمع، وتعرية مناطق من جسدها أثناء الرقص، واستغلال الصغار عن طريق فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بشكل يخالف القيم المصرية وأخلاقيات المجتمع.