تجرد الابن من كل معاني الرحمة والإنسانية بمجرد أن قام بنحر والده كالخروف قبل أن يذهب إلى صلاة الفجر، فلم تفلح كافة السبل للصبح بينهما بسبب الخلافات والنزاعات بل تفاقم الوضع بتوعد الابن العاق بفصل رأس الأب عن جسده.
وتعود بداية القصة إلى يوم 9/9/2013 بدائرة مركز القنطرة غرب، إذ قام المتهم “أحمد. أ. م” 31 سنة، تاجر مواشي، ومقيم بأبو خليفة، دائرة مركز القنطرة غرب، بذبح والده المجني عليه “سليم. م” بسلاح أبيض أثناء استعداده لصلاة الفجر، وكان شاهد الواقعة أم الابن التي استيقظت على صراخ طفلته الصغيرة التي أخذت تستغيث بعدما رأت أبيها يذبح جدها.
وقالت الشاهدة الأولى في القضية وهي “جيهان . م.ع” وهي زوجة المجني عليه ووالدة المتهم إنه كان يوجود خلافات سابقة بين المتهم ووالده، حاول على إثرها قبيل واقعة قتله بأسبوع، الاعتداء عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض “سكين”، إلى أنه تم الحيلولة دون ذلك، وتوعد حينها بفصل رأسه عن جسده.
وأضافت زوجة المجني عليه ووالدة الجاني، أنه بعد أسبوع من واقعة الاعتداء عليه الاولي، وحال نومها، خرج المجني عليه من غرفة نومه ليتوضأ لأداء صلاة الفجر، واستفاقت على صراخ نجلة المتهم” حفيدتها”، والمقيمة معهم بذات المسكن والتي أخبرتها أن المتهم قتل ابيه المجني عليه، وما أن استطلعت الأمر حتى أبصرته بصالة المنزل وممسكا بيده “سكينا”، عليه آثار دماء فاستغاثت بالجيران، وتمكنوا من ضبطه حتى تم استدعاء الشرطة.
وخلال تقرير الطب الشرعي تبين أن المجني عليه أصيب في وجهه ومقدم عنقه وهي إصابات قطعية حيوية حديثة ناشئة عن أداة أو أكثر من أداة حادة لها نصل حاد وطرف مدبب.والتي أدت إلى موته لما احدثته من تهتك بالانسجة الرخوة والاوعية الدموية الرئيسية يمين ويسار العنق والقصبة الهوائية والمرئ وما صاحبها من نزيف دموي وصدمة.
ومن ثم قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار هاني كمال غبريال، الثلاثاء الماضي، بالإعدام شنقًا على تاجر مواشي ذبح والده في القنطرة غرب بالإسماعيلية، في الجناية رقم 923 لسنة 2014 جنايات مركز القنطرة غرب والمقيدة برقم 406 لسنة 2014 جنايات كلي الإسماعيلية.
شاهد أيضا..
شاهد| أمينة خليل تقصف جبهة شاب استفزها بتعليق على إنستجرام
«تولى منصب مدير الكرة فترة تدريب إيناسيو» من يكون «خالد جلال» مدرب الزمالك الجديد