قضية هزت الشارع المصري في الفترة الماضية وهي قضية سلمى بهجت فتاة الزقازيق. اليوم كان النطق بالحكم في القضية على المتهم إسلام محمد فتحي، فماذا حدث؟ هذا ما سنوضحه من خلال التقرير التالي:
محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد عبد الكريم رئيس المحكمة بإجماع الأراء أصدرت حكمها على المتهم بغنهاء حياة الطالبة سلمى بهجت المعروفة إعلاميا بـ فتاة الزقازيق بأنهم ينهوا حياته بعد ورود رأي مفتي الجمهورية.
هيئة المحكمة في الجلسة اللي فاتت كانت أحالت المتهم لفضيلة مفتى الديار المصرية، لاستطلاع الرأى الشرعى فى إنهاء حياته وحددت المحكمة جلسة النهاردة 7 نوفمبر للنطق بالحكم.
أحداث القضية بترجع ليوم 8 أغسطس، لما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغ من الشرطة بأن فيه فتاة انتهت حياتها في مدخل عمارة سكنية في دائرة قسم أول الزقازيق، وتبين أن البنت دديه هي طالبة اسمها سلمى بهجت وانتهت حياتها على إيد زميلها في الجامعة إسلام محمد فتحي واتقبض عليه وتمت إحالته للنيابة العامة.
أمر الإحالة جيه فيه أن النيابة العامة أحالت المتهم إسلام محمد فتحي مصطفى طرطور أنهى حياة المجني عليها سلمى بهجت محمد محمود عمدًا مع سبق الإصرار والترصد وأنه كان ناوي ينهي حياتها لأنها رفضت ترتبط بيه رغم محاولاته المتعددة لارغامها على كدة.
إسلام كا عامل خطة عشان ينهي حياة سلمى وعرف من صاحبتها المعاد اللي بتتردد فيه على العمارة اللي كانت بتتدرب فيها قبل كدة، وفعلًا اشترى اللي استخدمه في تنفيذ الواقعة وكان مستخبي في إحدى زوايا مدخل العمارة ومستنيها.
ومجرد ما بقوا لوحدهم بدأ محاولاته لإنهاء حياتها واللي خلاها تقابل رب كريم فورًا.
وعشان كدة أمرت النيابة العامة بإحالة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق المختصة بدائرة محكمة استئناف المنصورة لمعاقبة المتهم طبقا لأمر الإحالة وقائمة أدلة الثبوت المرفقين مع استمرار حبس المتهم على ذمة المحاكمة الجنائية.
الشاهدة الأولى فى القضية اللي كانت صاحبة سلمى وكانت بتتدرب معاها في الجريدة اللي في العمارة اللي توفت فيها، قالت إنها كانت عارفة أن فيه علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم وبتاريخ سابق على الواقعة هاتفتها المجني عليها لمرورها بأزمة نفسية فطلبت منها أنها تروحلها الجريدة وتتكلم معاها عشان تخرجها من حالتها النفسية وسلمى وافقت، وبعدها المتهم تواصل معاها على أساس أنه بيحاول يتطمن على سلمى بعد ما فشل يتواصل معاها.
وعرف منها أنها رايحالها الجريدة وهي قالتله بحسن نية ومتعرفش اللي كان هو ناوي عليه.إسلام فتحي مش أول واحد يتم الحكم عليه بإنهاء حياته في واقعة مشابهة.قبله برضو تم الحكم على محمد عادل اللي ارتكب واقعة إنهاء حياة فتاة جامعة المنصورة نيرة عادل قدام بوابة الجامعة.فهل الأحكام ديه هتكون رادعة لأي واحد تسول له نفسه أنه يعمل كدة في أي حد؟