جريمة بشعة شهدتها جامعة القاهرة، الساعات الماضية، بعدما أطلق موظف النار على زميلته في مبنى رعاية الشباب داخل كلية الآثار، فلفظت أنفاسها الأخيرة، وفر هاربا وسط زملائه بالجامعة.
من جانبه كشف الدكتور حسين مهران، والد نورهان الموظفة المقتولة، إن المتهم «أحمد» حمل سلاحه غير المرخص وتوجه إلى مكتبها، حيث كانت برفقة 4 من زملائها وأنهى حياتها رميًا بالرصاص.
والد ضحية جامعة القاهرة يفجر مفاجأة
وأضاف، أن المتهم قبل هذه الواقعة بنحو أسبوع هددها بأن يذهب إليها في المكتب، ثم واصل رعبها بأن بعث لها رسائل عبر هاتفها المحمول.
وأضاف: «المتهم لم يترك ابنتي في حالها وأخذ يواصل إرسال رسائل تهديدات لي ولها، وانتهى الأمر بقتلها داخل مكتبها»
واختتم : «المتهم متقدمش لها من أصلًا، وما حدث إنه حقد عليها بسبب شهادتها ضده أثناء التحقيق معه لضربه مديره في العمل، ومنذ ذلك الحين وهو يضايقها بشتى الطرق».
وخلال الساعات الماضية، قام المتهم بالانتحار بنفس السلاح المستخدم في قتل الضحية، تاركًا رسالة مضمونها “الضحية دمرت حياتي”.
وكشفت التحريات الأولية للمباحث العامة، إن المتهم موظف سابق بالجامعة، وأنه من المرجح من شهادات بعض زملائه بالعمل أنه مريض نفسي.
وأمرت النيابة بنقل جثمان المجني عليها لأقرب مستشفى لإعداد تقرير طبي ثم نقلها إلى المشرحة
وأكدت التحريات أن المتهم قاتل موظفة جامعة القاهرة، سبق وأن تقدم لخطبتها، ولكنها رفضته، وكان يلاحقها فى كل مكان وسبق أن أشعل النيران فى سيارتها، وكان يتابع تحركات نورهان وبعلمه لمكان عملها وتتبعها الدائم.
اقرأ ايضا:
