لم يتحمل ما فعلوه الشباب بإبنته، هذه التي قالها اهالي الشرقية على حكاية حزينة كلها ألم لأب نزل يلحق ابنته من مطاردة الشباب لها في أرض المولد، ولكنه عاد بيته ملفوف في القماشة البيضاء.
إيه اللى حصل للأستاذ علام وصله لكده؟، والعيال دي عملت معاه إيه؟، والشرطة كانت فين من القضية.. ده اللى هنعرفه في التقرير التالي:
خلال الساعات اللى فاتت مفيش كلام على السوشيال ميديا غير على الأستاذ علام، ابن الشرقية، الأب اللى نزل يدافع عن بنته من شويه شباب في أرض المولد كانوا بيعاكسوها، ومن اللى حصل، مايستحملش اللي عمله العيال، وراح فيها، الله يرحمة.
الأخبار بتقول أن الأستاذ علام، ده راجل من منيا القمح بالشرقية وشغال في شركة الكهرباء، يعنى واحد زى أي واحد في حياتنا، بيحب بيته وعياله بس هوا كان مميز شويه بيخاف جدا على أهل بيته، لدرجة لو حد أتكلم بس مع عياله بشكل مش كويس، يتعصب وممكن يروح فيها، وده فعلا اللى حصل معاه.
الراجل مرة واحدة جاله تليفون أن بنته اللى في تالته ثانوى فيه اتنين شباب بيعاكسوها في طريقها وهى رايحة درس خصوصى بأول البلد، الراجل بسرعة ومن غير تردد لبس هدومه وأخد نفسه وراح يشوف قصة العيال دى إيه، ويحافظ على بنته منهم.
أول ماراح للعيال كلمه من هنا على كلمة، العيال بهدلوا الراجل بالكلام، وشكل الكلام كان شديد، واللى من الصدمة مقدرش يستحمله، فجأة جاتله سكته قلبية، وطب فيها واقع ما بيديش منطق خالص، الناس حاولت تسعفه وتنقذه، وودوه المستشفى، بس للأسف مقدروش يلحقوه، وهناك أعلنت المستشفى نفسها رحيل الراجل، والسبب أزمة قلبية.
بعد ما الجيران علمت بالموضوع، الكل زعل طالبوا بمحاكمة العيال دى، اللى تسببت في اللى حصل، خصوصا أن الأستاذ علام، كان معروف عنه أنه راجل طيب وفى وحاله، ودايما سيرته كويسه ما بيغلطش في حد أبدا، فا أكيد العيال دى زعلته جامد قوى بالكلام وجرحته وده اللى تسبب في اللى حصل.
ومره واحده صفحات السوشيال ميديا كلها طلعت تعزى في الراجل وتشيد بأخلاقه العالية جدا، والكل بقى شغال دعاء ليه، ربنا يرحمه ويرزقه الجنه يارب، كان راجل عفيف بيحاول ينقذ بنته.
فى النهاية قبضت شرطة منيا القمح على الشابين اللى طاردوا ببنت الراجل، وطلعوا عيال عمرهم 16 سنة وفي تانية ثانوي، أصلهم من من بندر منيا القمح.
ودلوقتي الأجهزة الأمنية بتحقق معاهم بيحاولوا يعرفوا إيه اللي حصل بالضبط مع الراجل وهل احد فيهم غلط في الراجل وقالوا له إيه خلاه يتاثر قوي كده ويقع من طوله وتنتهى حياته.
