أعلن أحمد مرتضى منصور، القائم بأعمال رئيس نادي الزمالك، التقدم باستقالته من مجلس إدارة النادي بعد إسناد المهمة له خلال الأيام الماضية.
وتابع: “في ظروف في منتهي الصعوبة لم يتعرض لها نادٍ في التاريخ من حجز على أرصدته في البنوك وبسبب هذا الحجز تم شل الحركة المالية للنادي مما أدى إلي إيقاف القيد ولقد اعتذر المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك مضحيا بالكرسي في سبيل أن يقوم من حجز على أموال النادي أن يرفع هذه الحجوزات لكي يستطيع النادي التنفس وفك القيد والتعاقد مع لاعبين في جميع الألعاب الرياضية في النادي وعلى رأسهم فريق كرة القدم سواء تجديد التعاقدات مع بعض اللاعبين القدامى أو لاعبين جدد لحصد البطولات وإسعاد ملايين الجماهير.”
وأوضح: “لكن للأسف لم تلق مبادرة المستشار مرتضى منصور أي رد فعل إيجابي من الحاجز على الأرصدة ليتأكد الجميع أن مرتضى منصور لم يكن هو المقصود بحصار النادي وتدميره بل المقصود هو نادي الزمالك، وفي ظل هذه الظروف شرفني مجلس الإدارة باختياري بالإجماع قائم بعمل رئيس النادي.”
ووأردف: “لقد بدأت بمبادرة لم الشمل وجهت فيها الدعوة لجميع المعارضين والمختلفين والمؤيدين من أبناء نادي الزمالك لبدء صفحة جديدة لصالح نادي الزمالك وننحي الخلافات جانبا ونعمل جميعًا لصالح النادي، إلا أنني منذ أمس فوجئت برد فعل غير طبيعي لمبادرتي شتائم وسباب وتريقة ومؤامرات من بعض المدربين بتحريض من البعض الذي دعوتهم للحوار وبدء صفحة جديدة.”
وقال: “لذلك وبعد أن أعتذر الوالد عن استكمال مسيرته في خدمة النادي الذي امتدت أكثر من 30 عاما وتبعه شقيقي أمير مرتضى الذي اعتذر هو الآخر عن تنفيذ قرار مجلس الإدارة الذي صدر منذ أسبوع بالعدول عن اعتذاره الذي قدمة منذ شهرين بعدم إشرافه على الفريق الأول لكرة القدم لما ناله من سباب وشتائم من لجان مأجورة.”
وأكد: “أتقدم باستقالتي عن عضوية مجلس الإدارة بعد أن تم تدبير 36 مليون جنيه من تأجير بعض المحلات بالإضافة إلى حوالي 900 ألف دولار حوالي 32 مليون جنيه، وللأسف عاجزين عن استلامهم بسبب الحجز على أرصدة النادي، تمنياتي للنادي العريق أن يوفقه الله بمساندة جماهيره الوفية وأعضاء وعضوات جمعيته العمومية، ولعل بعد اعتذار مرتضى منصور وأبنائه أن تهدأ النفوس الشيطانية ويتركون نادينا في حاله بدون حجوزات أو مؤامرات.|
واختتم: “أحمد مرتضى منصور عضو مجلس الإدارة والقائم بعمل رئيس النادي والخادم للنادي سواء في موقع المسؤولية أو خارجها.”
اقرأ ايضا: