واصل نادي المصري البورسعيدي، السقوط خلال الفترة الماضية، بقيادة نجم الأهلى السابق مصطفى يونس، والذي يقود الفريق خلفًا للمدرب المقال ميمي عبدالرازق.
وخسر أبناء بورسعيد أول مبارياته ضمن ذهاب دور الـ32 من البطولة الكونفدرالية ، أمام فريق ساليناس إف سي، بطل بوركينا فاسو بهدفين دون رد، فى المباراة التى أقيمت على ملعب بورسعيد، اليوم، السبت، وبذلك يصبح المصرى فى موقف لا يحسد عليه ويحتاج شبه معجزة للصعود لدور المجموعات.
وفشل يونس فى الأيام الماضية، فى قيادة النادي الأخضر، لتخطي دور ال32 من بطولة كأس مصر، عقب الخسارة المدوية بهدفين لهدف أمام فريق الجزيرة مطروح فى أولى مفاجآت البطولة من العيار الثقيل.
ويتعرض يونس لهجوم وانتقادات حادة وعنيفة من جماهير بورسعيد ، عقب الهزائم الأخيرة ويطالبون بإقالته وتعيين مدير فني يعود بأبناء بورسعيد لمكانته الطبيعية التى كانت فى ولاية حسام حسن، المدير الفني السابق للفريق.
وتجدر الإشارة إلى أنه انتشرت خلال الأونة الأخيرة الشائعات داخل جدران النادى البورسعيدى أن مجلس إدارة الفريق قد أنهى اتفاقه مع إيهاب جلال، المدير الفنى السابق للزمالك ومصر المقاصة والحالى لأهلى طرابلس الليبى، لتولى قيادة الفريق، خلفاً ليونس.
ومن المنتظر أن يصل جلال والجهاز الفنى المعاون له إلى بورسعيد، عقب مواجهة اليوم، من أجل إعلان قيادة الفريق بشكل رسمي.
على الجانب الأخر، أكد يونس، على استمراره في عمله حتى نهاية الموسم، لافتًا إلى أن إذا تعاقد مجلس الإدارة مع مدرب جديد فسيعود كمديرًا للكرة.
وقاد يونس المصري فى 6 مباريات، فاز فى مواجهة وحيدة، وتعادل فى اثنين، وهزم ثلاث مرات، ونجح فى تسجيل 5 أهداف، فيما استقبلت شباكه 8 أهداف.
جدير بالذكر أن المصرى، تأهل الى الدور قبل النهائى للكونفدرالية ، وخرج على يد فيتا كلوب الانجولى وصيف البطولة الاخيرة، الموسم الماضي.
https://www.youtube.com/watch?v=TfQ8CytKtjU
https://www.youtube.com/watch?v=XGaGcqv9Tdo
