كشفت عدة مصادر أن باريس سان جيرمان، قد يتخذ القرار الأصعب خلال فترة القطري ناصر الخليفي، الأمر الذي قد يعرضه لضربة قوية، ويكمن فى إنه قد يضطر لبيع أحد الثنائي الكبار، البرازيلي نيمار دي سيلفا،أو الفرنسي كيليان مبابي.
ويعاني النادي الباريسي من مشكلة مع هيئة اللعب المالي النظيف في أوروبا، بعد أن أنفق النادي أكثر من 380 مليون يورو، لضم صفقتي نيمار ومبابي، وفقًا لموقع “ميديا بارت” الفرنسي أن صفقتي نيمار ومبابي.
وفى النهاية سيضطر لبيع أحد اللاعبين فى فترة الانتقالات القادمة في بداية الموسم المقبل، كي يتفادي العقوبة التي قد تتسبب في حرمانه من المشاركة في البطولات الأوروبية.
ويتوجب على العملاق الفرنسي رد مبلغ 189 مليون يورو للهيئة هذا الصيف، من أجل موازنة الإنفاق، مما يعني بيعه أحد النجمين.
ومن المعروف أن باريس سان جيرمان لايمتلك أى لاعب يقترب من ذلك المبلغ سوى أحد النجمين.
وأفاد الموقع أن الاتحاد الأوروبي “يويفا” بصدد اتخاذ قرار بحرمان النادي المملوك لصندوق قطر للاستثمار من المشاركات الأوروبية في العام المقبل، إذا تم إثبات خرق قواعد اللعب المالي النظيف بزيادة انفاقه عن إيراداته.
وقد يجد باريس مشكلة كبيرة بسبب تمويل المؤسسات القطرية له بعقود مالية أضخم من قيمته السوقية بشكل كبير، كما حدث فى 2014، وفتح هيئة الرقابة الإدارية في أوروبا، التحقيق فى القضية عقب وجود بعض التناقضات في المعاملات التجارية لبطل فرنسا .
واثبتت التقارير الصحفية مؤخرًا عن تقليص عقود المؤسسات القطرية مع النادي منذ 2015 بنسبة 37% حتى الآن عقب تحقيقات الاتحاد الأوروبي، حيث اشترطت غرفة التحكيم أن يظل العجز فى الميزانية للنادي الباريسي أقل من 30 مليون يورو فقط.
ولكن المحكمة رأت مؤخرًا أن الشرط غير ملائم وتم فتح التحقيق مرة أخري ومراجعة حسابات النادي، مما أضطر للنادي للجوء للمحكمة الرياضية للتقدم باستئناف.