يجري الحديث حاليًا، حول الأثار المترتبة على قرار مجلس إدارة النادي الأهلي المتوقع بالانسحاب من بطولة الدوري المصري ردًا على رفض الاتحاد المصري ولجنة المسابقات إجراء أي تعديلات على مواعيد المراحل النهائية لبطولة الدوري، وامتداد الموسم الكروي في مصر لما بعد نهاية كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
وكان الأهلي قد أصدر بيانًا رسميًا أكد فيه، أن مجلس إدارة النادي سيعقد جلسة يوم السبت المقبل برئاسة الكابتن محمود الخطيب إستكمالًا لإجتماعه الطارئ الذي جرى يوم الجمعة الماضي وذلك لدراسة موقف النادي من كافة جوانبه بشأن المواعيد التي يقترحها اتحاد الكرة بين الحين والآخر للمباريات المتبقية من مسابقتي الدوري والكأس وأن المجلس سيستعرض الموقف كاملًا لاتخاذ القرارات التي تحفظ حقوق النادي.
وتشير كافة الأنباء الواردة من القلعة الحمراء، إلى أن هناك شبه استقرار بين جميع اعضاء مجلس إدارة الأهلي على الانسحاب من بطولة الدوري، تنفيذًا لقرار المجلس في وقت سابق بعدم استكمال بطولة الدوري حال الاستقرار لى استئنافها بعد نهائيات كأس الأمم الإفريقية.
ووفقًا للوائح الاتحاد المصري لكرة القدم، فإن انسحاب أي فريق من مواجهة له بالدوري، يترتب عليه خسارة ذلك الفريق المواجهة بنتيجة (3/0)، بالإضافة إلى خصم 3 نقاط من رصيده، كما حدث قبل موسمين مع نادي الزماالك عندما انسحب من مواجهته بالدوري أمام مصر المقاصة.
وبذلك سيكون الأهلي مهددًا بفقدان 6 نقاط من رصيده، كون سيعتبر خاسرًا في مواجهتيه المتبقيتين أمام المقاولون العرب والزمالك، وستطبق عليه عقوبة خصم 3 نقاط من رصيده عن كل مباراة من المباراتين.
وفي تلك الحالة، سيهبط رصيد نقاط الأهلي في جدول بطولة الدوري من 74 نقطة يمتلكها حاليًا، لـ 68 نقطة، سيحتل بها المركز الثالث على الأقل حال فوز الزمالك (صاحب المركز الثالث حاليًا برصيد 66 نقطة) في مباراة على الأقل من الخمس المتبقية له في البطولة.
المستفيد الأكبر من تلك الحالة سيكون بيراميدز (صاحب المركز الثاني حاليًا برصيد 69 نقطة)، إذ سيكون قد ضمن المشاركة في بطولة دوري أبطال إفريقيا بدلًا من الكونفدرالية، وسيكون المنافس الأبرز للزمالك للفوز ببطولة الدوري، حيث سيبتعد بفارق 6 نقاط عن الزمالك حال فوزه غدًا على حرس الحدود، ليضع الزملك تحت ضغ الفوز في ثلاث مباريات من الخمس المتبقية له من أجل تحقيق اللقب.