صنع النجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جرمان، الحدث أيام المونديال الماضي بأدائه المميز وصورة عناق والدته المعبرة عن بر الوالدين التي غصت بها مواقع التواصل الاجتماعي وقتها، لتعود أخباره إلى عناوين وسائل الإعلام ومنشورات مواقع التواصل لكن هذه المرة بطريقة أخرى.
فبينما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مساء الاثنين، اختيار اللاعب أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان الفرنسي ومنتخب المغرب، ضمن التشكيل الأفضل في العالم لعام 2022، الليلة من المفترض أن تكون أسعد ليالي اللاعب لكنّها تحوّلت إلى كابوس يطارده، بعدما اتهمته فتاة شابة باغتصابها داخل منزله قبل أيام قليلة.
وكشفت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، الاثنين، أن النجم أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جرمان، يواجه اتهاما باغتصاب شابة في منزله.
وفتح مكتب المدعي العام في نانتير (الضاحية الغربية للعاصمة باريس) تحقيقا في قضية اغتصاب تستهدف أشرف حكيمي، وفق ما أفاد مصدر مطلع على القضية.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الضحية لا ترغب في تقديم شكوى، بل مجرد الكشف عن اغتصابها من قبل حكيمي، ليتولى مكتب المدعي العام القضية ويعمل المحققون على الملف، الذي تم تجميعه على أساس أقوال المدعية.
وفُتِحَ التحقيق بعد اتهامات من امرأة تبلغ من العمر 24 عاما قالت إنها تعرضت للاغتصاب في منزل اللاعب في بولونيّ-بيلانكور في أواخر فبراير.
وقالت “لو باريزيان” إن حكيمي تعرف على الشابة عبر تطبيق التواصل الاجتماعي “إنستغرام” في 16 يناير الماضي، ويوم السبت الموافق 25 فبراير، ذهبت الشابة إلى منزل اللاعب في الليل، على متن سيارة أوبر التي طلبها لها حكيمي، لكنّ الأمور خرجت عن السيطرة في منزل حكيمي “24 عاما”، حسب كلمات الشابة، إذ تزعم أنه بدأ بتجريدها من ملابسها واعتدى عليها، قبل أن تركله بقوة وتهرب من المنزل.
ووفقا لوكالة فرانس برس، فإنّ مكتب المدعي العام في نانتير “الضاحية الغربية للعاصمة باريس” أعلن عن فتح تحقيق في قضية اغتصاب تستهدف أشرف حكيمي، ورفض مكتب المدعي العام في نانتير الإدلاء بأي تعليق، مبدياً امتعاضه من “المعلومات المنشورة” في الصحافة لأنها “تقوض التحقيقات اللازمة لإثبات الحقيقة”، حسبما نشرت الوكالة الفرنسية.
ليعود بذلك رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالبحث عن تفاصيل القصة وكذا خلفيات اللاعب وتاريخه.