أكدت تقارير صحفية جزائرية أن الحكم مهدي عبيد شارف الذي تولى إدارة مواجهة الأهلي والترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا حمل حكم تقنية الفار مسئولية احتسابه ركلة الجزاء الثانية التي تحصل عليها المارد خلال المواجهة.
وكانت قرارات الحكم الجزائري قد أثارت الكثير من الجدل عقب المباراة خاصة ركلتي الجزاء اللتان احتسبهما للأهلي، حيث أكد جمال الشريف محلل القرارات التحكيمية بشبكة قنوات “بي إن سبورتس” القطرية المالك الحصري لحقوق بث البطولة، أنهما غير صحيحتين خاصة الثانية التي أوضح أنها كانت يجب أن تحتسب خطأ من خارج منطقة الجزاء، مع ضرورة إظهار البطاقة الحمراء للاعب المغربي وليد أزارو الذي اعتدى على مدافع الترجي دون كرة.
وأفاد موقع “سبورتس نيوز دي زيد” أن الحكم الدولي الجزائري عبيد شارف برر احتسابه ركلة الجزاء الثانية على الرغم من وجود خطأ من ازارو – على حد وصف الموقع – بأن حكام تقنية الفيديو الـ VAR لم يظهروا له اللقطة من بدايتها، واكتفوا بعرض ما حدث داخل منطقة الجزاء والتي حدث فيها جذب من مدافع الترجي لمهاجم الأهلي.
وأضاف أن الحكم استند لما تم عرضه امامه على الشاشة الخاصة بالـ VAR داخل الملعب واحتسب ركلة الجزاء على ذلك الأساس.
وكان الاتحاد الإفريقي قد قرر مساء الأمس إيقاف وليد أزارو لمباراتين وفرض غرامة مالية قدرها 20 ألف دولار على النادي الأهلي بسبب السلوك غير الرياضي واستدعاء الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق الأحمر لجلسة استماع على خلفية الأحداث التي حدثت في المباراة.
ومن جانبه تقدم الأهلي باحتجاج رسمي للاتحاد الإفريقي على قرار إيقاف وليد أزارو مهاجم الفريق الأحمر لمباراتين مبديًا تعجبه من تلك العقوبة التي أكد أنها لا تستند للوائح واضحة أو أحداث مشابهة سابقة تم اتخاذ نفس القرار فيه، وكذلك الاستفسار حول سبب استدعاء كارتيرون لجلسة استماع على الرغم من تعرضه للضرب من قبل أحد لاعبي الترجي.