استبعاد أحمد عبدالقادر من قائمة الأهلي لكأس العالم للأندية بالمملكة العربية السعودية، مفاجأة أذهلت الكثيرين، وفتحت باب التكهنات بقرب رحيل اللاعب عن القلعة الحمراء مع استحالة عودة الوفاق بينه وبين المدير الفني السويسري مارسيل كولر.
وعن سبب استبعاد أحمد عبد القادر، كثرت الأقاويل حول الأمر لكن أبرزها يرمي نحو العلاقة المضطربة بين اللاعب ومدربه السويسري مارسيل كولر، وتراكمات سابقة تزامنت مع سوء مستوى اللاعب وعم جدواه الفترة الأخيرة.
وعلى الرغم من إصابة رضا سليم التي منحت بدورها فرصًا أكبر لمشاركات عبد القادر، لكن اللاعب لم ينتهز الفرصة ليظهر بالمستوى المعهود منه والذي يناسب قدراته وإمكانياته، بل انعدمت مساهماته التهديفية على الإطلاق.
وقلل كولر من إشراك عبد القادر في المباريات الأخيرة بينما كان يعتمد على الأجنحة لدى الفريق، حسين الشحات وكريم فؤاد وبيرسي تاو وطاهر محمد طاهر بشكل دائم.
كما فضّل كولر ضم أسماء أخرى للقائمة للاستفادة منهم من وجهة نظره، أمثال كوكا وخالد عبد الفتاح.