صن داونز الضحية الثانية.. فايلر يرفع شعار الثأر والانتقام

تمكن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، من فرض التعادل الإيجابي مع صن داونز الجنوب أفريقي بهدف لكل فريق في المباراة التي أقيمت ضمن إياب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا.

وتعلم الأهلي الدرس جيدا بعد المخاوف من تكرار خماسية اليوم كانت من الممكن أن تنهي مستقبل جيل كامل من اللاعبين، لولا السويسري رينيه فايلر المدير الفني للمارد الأحمر والذي تعامل مع المباراة بحكمة ودهاء ليُجبر كتيبة صن داونز القوية على نتيجة التعادل، ويثأر من الخسارة الكارثية التي تكبدها الأحمر العام الماضي في مباراة كان المتسبب الأول في هذه النتيجة الكبيرة مارتن لاسارتي المدير الفني السابق للأهلي.

فايلر أمير “انتقام” الأهلي

أعاد رينيه فايلر، هيبة الأهلي من جديد بعدما ثأر من 3 هزائم متتالية تلقاها المارد الأحمر من فريق بيراميدز “حديث العهد” العام الماضي في بطولتي الدوري الممتاز وبطولة الكأس، ليُنهي سيطرته خلال ولاية الأوروجواياني مارتن لاسارتي مدرب الأهلي السابق الذي سقط في اللقاءات الثلاثة، ويهزمه بهدفين لهدف في نهاية يناير الماضي.

وعاد فايلر لينتقم مرة أخرى لكن هذه المرة كان صن داونز الضحية، ويشاء القدر أن يثأر الأهلي من نكسة الخماسية التي وقعت العام الماضي بإقصاء الفريق الجنوب أفريقي من الدور ذاته.

وقد يمنح القدر فرصة أخرى للأهلي للثأر من فريق آخر هو الوداد البيضاوي المغربي الذي حرم المارد الأحمر من بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2017، عندما توج الفريق المغربي باللقب بعدما فرض التعادل الإيجابي في القاهرة وفاز في الدار البيضاء برأسية وليد الكرتي.

كيف أحيا فايلر شخصية حسن الهلالي بعد 70 عاما؟

تشابهت ظروف الأهلي خلال السنوات الأخيرة وموقفه من الثأر هذا العام من عدة فرق قهرته مؤخرا، بأحداث فيلم “أمير الانتقام” الذي طُرح عام 1950 الذي جسد فيه الفنان الراحل أنور وجدي شخصية البحار “حسن الهلالي” والذي تم القبض عليه ليلة زفافه بحبيبته “ياسمينا” بعد مكيدة من أصدقائه الثلاثة “جعفر” و”شاهين” و”متولي”.

واستطاع الهلالي أن ينتقم ممن ظلموه وحرموه من حبيبته “ياسمينا”، فهل من الممكن أن يكون الوداد الضحية الجديدة لفايلر وتصبح الفرصة متاحة لنيل “الأميرة السمراء” التي حُرم منها الأهلي منذ 7 أعوام؟.

Exit mobile version