تعاقد نادي ريو برانكو البرازيلي، مع اللاعب الأوروغوياني، سيباستيان أبريو، قادمًا من ديبورتيس التشيلي، الأمر الذي جعل صاحب الـ 42 عامًا، يدخل موسوعة
“غينيس” للأرقام القياسية.
واستطاع أبريو من تسجيل رقم يصعب تحطيمه خلال السنوات القادمة، فقد أصبح أكثر لاعب في تاريخ كرة القدم تنقلًا بين الأندية، بواقع 28 ناديًا.
وكسر الأورغوياني، الرقم المسجل باسم حارس المرمى الألماني “لوتز فانتسيل”، الذي لعب لـ 25 ناديًا.
ويلقب اللاعب الذي بدأ مسيرته في عام 1994، بالمجنون، بسبب تقلب مزاجه، الأمر الذي يجعله ينتقل باستمرار بين الاندية ولايستمر فى نادٍ لمدة طويلة.
يُذكر أن “أبريو”، لعب فى أندية عدد من الدول المختلفة، كالأوروغواي، المكسيك، السلفادور، اسبانيا، البرازيل، باراغواي، الأرجنتين، الإكوادور، اليونان، إسرائيل، والشيلي.
يُذكر أن ركلة الجزاء التي نفذها فى دور الـ8 من كأس العالم بجنوب افريقيا فى 2010، أمام منتخب غانا، والتي نفذها على طريقة “بانينكا”، كانت من أهم الأسباب الرئيسية فى شهرته، على الرغم من دخوله قائمة العشرة الأفضل فى تسجيل الأهداف لمنتخب بلاده برصيد 26 هدفًا.
وتجدر الإشارة إلى أن “أبريو” نجح فى أن يتوج مع منتخب بلاده “لا سيليستي” بلقب كوبا أميركا في 2011، حيث شارك في بطولتي كأس عالم و3 كوبا أمريكا.
ونجح “أبريو”، فى حصد الألقاب مع بوتافوجو البرازيلي وسانتا تيسلا السلفادوري وسان لورينزو وريفر بليت الأرجنتيني و ناسيونال الأوروجوياني فقط من كل الأندية التى لعب لها وكان أبرزها ” ناديي ديبورتيفو لاكورونا وريال سوسيداد فى الليجا الإسبانية”.
جدير بالذكر أن سباستيان أبريو، كان قد أكد فى وقت سابق، على أنه لو كان لعب بجوار الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني، لسجل 800 هدفا وذلك عقب وصوله لـ 400 هدف خلال مسيرته في كرة القدم .