قصة مؤلمة وراء الحب الكبير بين أشرف حكيمي ووالدته.. لن تصدق مهنتها الحقيقية

أصبحت والدة نجم منتخب المغرب أشرف حكيمي، تخظى باهتمام خاص من الجمهور وعدسات الكاميرا، نظرًا لاحتفالها الدائم والمؤثر مع نجلها بعد الفوز في كل مباراة من مبارايات كأس العالم 2022.

واعتاد أشرف حكيمي، بعد كل مبارة أن يذهب إلى المدرجات ويتسلق صفوفها حتى يصل إلى أمه لتقبيل رأسها، حيث أنها أصبحت تمثل سبب سعادة المغاربة في المدرجات.

قصة مؤلمة وراء الحب الكبير بين أشرف حكيمي ووالدته.. لن تصدق مهنتها الحقيقية

وبالبحث عن قصة حياة “سعيدة”، والدة حكيمي، فاكتشف أنها عانت من صغرها من الفقر، حيث كانت تعيش في مدينة “القصر الكبير” شمال المغرب..

و تزوجت سعيدة وهاجرت إلى إسبانيا قبل سنوات طويلة، لكنها اضطرت للعمل كمدبرة منزل في إسبانيا للتغلب على ظروف الحياة الصعبة.

وعاش حكيمي طفولة صعبة، وحينما بدأت تظهر لديه موهبة اللعب الرياضي، واصلت أمه العمل لدعمه في تحقيق حلمه وحمايته من الانحراف.

وانعكس هذا كله عليه بعدما أصبح نجم كبير، حيث أنه لم ينس جميل أمه وبقي بارًا بها، ولم يألُ جهداً في أي لقاء أو حوار ليُشيد بالتعب الكبير والنضال الذي عاشاه والداه من أجل أن يُصبح النجم العالمي الذي هو عليه اليوم.

وقال حكيمي: “لا يوجد ما يني في الحديث عن ماضي أسرتي، والدي كان بائعاً متجولاً، والدتي كانت خاة في البيوت، لقد تعذبا كثيراً من أجلي و كانا يضحيان كي أتدرب وألعب كرة الق، اليوم هما مصدر طاقة وس بالنسبة لي”.

 

Exit mobile version