يسعى الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، للثأر من فريقه الأسبق الأهلي والذي قرر إقالته من منصبه في ديسمبر 2018 قبل أن يتولى تدريب الزمالك بعد عام كامل.
وسيكون كارتيرون رابع مدرب يتولى تدريب القطبين الأهلي والزمالك، وذلك بعدما تولى تدريب المارد الأحمر لمدة 6 أشهر وتحديدا خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2018، وبعد عام كامل عاد إلى مصر ولكن هذه المرة تولى تدريب الزمالك في ديسمبر الماضي خلفا للصربي ميتشو.
الإنجليزي إيفرت لم يتواجد في القمة
الإنجليزي مايكل إيفرت هو أول مدرب قاد القطبين، لكنه على عكس محمود الجوهري وراينر هولمان حيث قاد في البداية الزمالك ثم تولى تدريب الأهلي بعد ذلك.
تولى تدريب الفريق الأبيض خلال حقبة الثمانينات قبل أن يتولى الأهلي خلال فترة قصيرة في التسعينيات لكنه لم يلعب القمة مطلقا أمام فريقه السابق.
الجوهري يخطف السوبر من الأهلي
محمود الجوهري كان ثاني المدربين الذين يتولون تدريب القطبين، وهو أول مدرب يقود الزمالك بعد تدريبه للأهلي.
تواجد في مباراة القمة كمدرب للزمالك ضد فريقه السابق 3 مرات، المرة الأولى كانت في الدور الأول من بطولة الدوري موسم 1992-1993 وخسر الزمالك بثلاثية نظيفة، لكن بعد 4 أشهر فقط انتقم الجوهري من فريقه السابق واستطاع أن يقهره في مباراة كأس السوبر الأفريقي في “جوهانسبرج” عندما فاز الزمالك بصاروخ أيمن منصور.
وفي أبريل 1994 قبل رحيله بأشهر عن الزمالك، نجح في الفوز على الأهلي مجددا بثنائية إيمانويل أمونيكي ومحمد صبري.
هولمان يفشل في الثأر
بعد مسيرة ناجحة للمدرب الألماني مع الأهلي في التسعينيات، عاد في الألفية الجديدة وتحديدا في صيف 2008 حيث قاد الفريق الأبيض عدة أشهر.
وخاض مباراة القمة أمام الفريق السابق “الأهلي” 3 مرات خسر منها مباراتين وتعادل في مباراة.
المباراة الأولى كانت في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، حيث خسر بنتيجة 2-1.
أحرز للأهلي أمادو فلافيو وأحمد حسن وللزمالك جمال حمزة.
بعد أسبوع واحد فقط عاد لمواجهة الأهلي في مباراة السوبر المصري والذي انتهى مجددا لصالح المارد الأحمر بهدفي أحمد حسن ومعتز إينو.
أما المواجهة الأخيرة فكانت في لقاء الإياب بدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا وانتهى بالتعادل 2-2.
أحرز للزمالك جمال حمزة وجونيور أجوجو وللأهلي فلافيو وأبو تريكة.