يعد التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا بمثابة الحلم الأول والأهم لنجوم كرة القدم حول العالم وهو ما يتم تحديد على أساسه اللاعب الأفضل بالفعل، ولكن هناك العديد من أبرز نجوم كرة القدم عبر التاريخ الذين فشلوا في حمل الكأس ذات الأذنين، وهو ما نستعرضه لكم في تقريرنا.
من أبرز أولئك اللاعبين هو الظاهرة البرازيلي رونالدو نازاريو الذي لعب لأكبر الفرق الأوروبية في التسعينيات وبداية الألفية، مثل برشلونة وريال مدريد الإسبانيين وميلان وإنتر ميلان الإيطاليين.
كان رونالدو في موسم 2002-2003 قريباً مع ريال مدريد من حصد لقب دوري الأبطال ولكنه ودع البطولة من نصف النهائي ليفشل في التتويج باللقب طوال مسيرته.
صاحب الحظ الأسوأ هو الإيطالي جيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس التاريخي وبطل كأس العالم 2006 مع منتخب إيطاليا.
بوفون خسر اللقب بعد أن كان بين يديه في 3 مناسبات مختلفة عندما خسر في المباراة النهائية.
في 2003، خسر بوفون مع يوفنتوس أمام ميلان في نهائي أولد ترافولد، وفي 2015 خسر في ملعب برلين الأولمبي 3-1 من برشلونة، ثم في 2017 كانت الهزيمة 4-1 من ريال مدريد في نهائي كارديف.
هناك لاعبين من يوفنتوس بجانب بوفون هم الأكثر وصولًا لنهائي دوري أبطال أوروبا ولكنهم فشلوا في حصد اللقب في 3 مرات وهما الأوروجوياني باولو مونتيرو والإيطالي أليسيو تاكيناردي وفشلوا في تحقيق اللقب أعوام 1997 و1998 و2003.
وكذلك السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أصابته اللعنة أيضًا ولعب لأكبر الأندية الأوروبية مثل برشلونة وإنتر ميلان ويوفنتوس وميلان، ولكنه فشل معهم جميعًا في التتويج باللقب.
أفضل إنجازات إبرا في دوري الأبطال كانت التأهل لنصف النهائي مع برشلونة في 2010 ولكنه خسر أمام إنتر ميلان الإيطالي فريقه السابق.
إبرا انضم لبرشلونة بعد تتويج النادي الكتالوني باللقب في 2009، ولكنه رحل بعد الخسارة في نصف النهائي 2010 لينضم إلى إنتر ميلان، ليعود برشلونة في 2011 ويفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مرة أخرى وكأن إبرا كان السبب في ضياع اللقب لسوء حظه.
المدافع الإيطالي فابيو كانافارو الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2006 والمتوج بكأس العالم مع إيطاليا فشل أيضًا في التتويج بدوري الأبطال.
ولعب كانافارو مع يوفنتوس وريال مدريد والإنتر وأفضل إنجازاته في البطولة هي التأهل لنصف النهائي ولكن بقميص إنتر ميلان في نسخة 2003.
وخسر إنتر وقتها من مواطنه ميلان بقاعدة الهدف خارج الأرض بعد التعادل سلبيًا في ملعب الأخير.
الألماني مايكل بالاك لاعب ليفركوزن وبايرن ميونيخ الألمانيين كان المثال الأبرز للاعب كرة القدم الذي يلازمه الحظ السيء ودائمًا ما كان يخسر المباريات النهائية.
في بداية مسيرته خسر بالاك نهائي دوري أبطال أوروبا 2002 أمام ريال مدريد بنتيجة 2-1 في مدينة جلاسجو الاسكتلندية بهدف شهير للأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان.
وبعد 6 سنوات خسر بالاك مع تشيلسي نهائي 2008 ضد مانشستر يونايتد بركلات الترجيح بعد تعادل إيجابي 1-1.
وفي نفس العامين ولسو حظ بالاك فخسر نهائي كبير آخر مع منتخب ألمانيا في 2002 كأس العالم بثنائية دون رد ضد البرازيل، وفي 2008 نهائي كأس أمم أوروبا بهدف دون مقابل أمام إسبانيا.
كما فشل لاعبين أمثال الأرجنتيني جابريل باتيستوتا لاعب فيورنتينا وروما السابق، ورود فان نيستلروي نجم ريال مدريد ومانشستر يونايتد الأسبق، في التتويج باللقب وكذلك الأسطورة التشيكي بافيل نيدفيد لاعب يوفنتوس خسر اللقب في بداية الألفية، في نسخة 2003 أمام الميلان.
الألماني ميروسلاف كلوزه الهداف التاريخي لكأس العالم والفائز بلقب كأس العالم مع ألمانيا في 2014، لم ينجح في الفوز بدوري الأبطال مع بريمن و بايرن ميونيخ .
الملك الإيطالي فرانشيسكو توتي نجم وأسطورة روما التاريخي لم يفز أيضًا بلقب دوري أبطال أوروبا، مثل الفرنسي ديفيد تريزيجيه الذي كانت مسيرته حافلة بالألقاب مع يوفنتوس ومنتخب فرنسا.
الهولندي دينيس بيركامب أسطورة إنتر ميلان وأرسنال السابق و الإيطالي جانلوكا زامبروتا و الفرنسي ليليان تورام و الأسطورة الألماني لوثر ماتيوس و الأسطورة الفرنسي باتريك فييرا جميعهم فشلوا في تحقيق لقب دوري ابطال اوروبا