صدمة كبيرة يعيشها مسؤولو نادي مانشستر سيتي الإنجليزي وجماهيره بعدما تلقى النادي صدمة قوية بحرمانه من المشاركة الأوروبية لمدة عامين مقبلين بسبب خرق قواعد اللعب المالي النظيف.
الحرمان وحدة ليس كافيا، بل تم تغريم النادي 30 مليون يورو أيضا بالإضافة إلى احتمالية سحب لقب البريميرليج موسم 2013-2014 من الفريق، مع احتمالية سحب نقاط من الفريق وهو ما سيؤثر بالسلب على وضعية الفريق في جدول ترتيب البريميرليج.
مستقبل غامض لنجوم السيتي
أصبح مستقبل نجوم الفريق الإنجليزي غامضا للغاية، حيث من المتوقع رحيلهم نهاية الموسم الجاري والانتقال إلى الأندية المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
وكان رحيم سترلينج مهاجم الفريق الإنجليزي، هو أول من تلقى عرضا ضخما من ريال مدريد الإسباني بقيمة 180 مليون جنيه إسترليني.
جوارديولا يتمسك بالبقاء رغم الكارثة
رغم الكارثة الكبيرة التي تعرض لها مانشستر سيتي، تمسك بيب جوارديولا المدير الفني للفريق بالبقاء على رأس الجهاز الفني لفريق مانشستر سيتي خلال الفترة المقبلة.
وارتبط اسم جوارديولا بالرحيل خلال الفترة الماضية، حيث تلقى عرضا خياليا من يوفنتوس الإيطالي لتولي تدريب بطل الكالتشيو.
أندية ذاقت الحرمان الأوروبي
انضم مانشستر سيتي إلى قائمة الأندية التي وقعت ضحية الحرمان من المشاركة في البطولات الأوروبية، حيث سبقته العديد من الأندية كان آخرها إي سي ميلان الذي حُرم من المشاركة في الدوري الأوروبي هذا الموسم.
وكان ميلان قد عوقب بالحرمان من المشاركة الأوروبية لمدة عامين قبل أن يتم تقليص العقوبة إلى موسم واحد فقط مع غرامة مالية بلغت 12 مليون يورو بسبب مخالفات تتعلق بقواعد اللعب المالي النظيف.
وجاء تقليص العقوبة بعد تظلم النادي الإيطالي لدى المحكمة الرياضية الدولية “كاس” لتصل العقوبة إلى الحرمان موسما واحدا فقط.
ومن أبرز العقوبات أيضا كان حرمان جميع الأندية الإنجليزية من المشاركة في البطولات الأوروبية 5 سنوات متتالية بعد حادث ستاد “هايسل” عام 1985 والذي أسفر عن وفاة 32 مشجعا بسبب انهيار أحد المدرجات خلال أحداث مباراة ليفربول ويوفنتوس في نهائي كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري عام 1985 والذي أقيم على ملعب “هايسل” ببلجيكا.
وفي عام 2013، قرر الاتحاد الأوروبي حرمان فنار بخشه التركي من المشاركة في الدوري الأوروبي موسم 2013-2014 لأسباب مالية، ونفس الأمر بالنسبة لبيشكتاش التركي والذي حُرم من المشاركة في المسابقات القارية 3 أعوام.
وبعد 3 سنوات، انضم جالطه سراي التركي إلى الأندية التي حُرما من المشاركة الأوروبية لموسمين 2016-2017 و2017-2018 لأسباب مالية.