أصدر النادي الأهلي بيانًا أكد من خلاله أنه تقدم بخطاب رسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” لاستيضاح السبب وراء قرار ايقاف وليد أزراو مهاجم الفريق الأحمر لمباراتين مبديًا تعجبه من تلك العقوبة التي اكد أنها لا تستند للوائح واضحة أو أحداث مشابهة سابقة تم اتخاذ نفس القرار فيه، وكذلك الاستفسار حول سبب استدعاء كارتيرون لجلسة استماع على الرغم من تعرضه للضرب من قبل أحد لاعبي الترجي.
وكان الاتحاد الإفريقي قد قرر مساء الأمس إيقاف وليد أزارو لمباراتين وفرض غرامة مالية قدرها 20 ألف دولار على النادي الأهلي بسبب السلوك غير الرياضي واستدعاء الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق الأحمر لجلسة استماع على خلفية أحداث مواجهة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي.
وجاء بيان النادي الأهلي كالتالي:
“أرسلنا خطابا للاتحاد المصري لكرة القدم عقب قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بإيقاف وليد أزارو مباراتين، وتغريم الأهلي واستدعاء باتريس كارتيرون المدير الفني لجلسة استماع وفي نفس الوقت يحدد كاف موعدا للاجتماع يوم الأربعاء؛ للنظر في مذكرة الاتحاد التونسي التي تتضمن رفع الإيقاف عن اثنين من لاعبي الترجي موقوفين للإنذار الثاني.
طلب النادي الأهلي التقدم بمذكرة للاتحاد الإفريقي يستند خلالها على شكوى تتضمن دهشته من إيقاف وليد أزارو مباراتين، في حين لم يدنه حكم المباراة ولم ينذره، وشريط المباراة لم يتضمن أي إدانة له، وواقعة قطع اللاعب قميصه سلوك غير رياضي تم محاسبته عليه من ناديه، لكنه معتاد من لاعبين في كل ملاعب العالم، دون أن توجه ضدهم عقوبات، وهو ما يدفعنا للسؤال عن لائحة مثل هذه العقوبات، خاصة وهي تأتي قبل مباراة نهائي بطولة كبرى.. والسؤال عما جاء في تقرير مراقب المباراة.
كذلك هناك دهشة من فرض غرامة على النادي الأهلي، بينما لم يقع منه أو من جماهيره ما يستحق ذلك.
استدعاء كارتيرون لجلسة استماع أمر غير مفهوم، وهو من تعرض للاعتداء من جانب لاعب بالفريق المنافس
ويبدي النادي الأهلي اندهاشه من اتجاه الكاف لمناقشة ما يخالف قانون اللعبة ولائحة المسابقة والتي تنص على إيقاف اللاعب الذي يحصل على إنذارين مباراة، وهو ما تم إنفاذه ضد لاعبين بالأهلي وكل الأندية في مرات سابقة، ومن ثم ليس مفهوما أبدا اتجاه الكاف لمناقشة مطالب تمس قانون اللعبة ـ إذا صح الأمر.
وطلب النادي الأهلي من اتحاد الكرة توجيه رؤيته للاتحاد الإفريقي ـ التي نعتقد أنها نفس رؤية اتحادكم الموقر والمسئول عن حقوق الأندية المصرية”.