شدد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزارء على تشغيل النظام الالكتروني لامتحانات الصف الأول الثانوي، وذلك قبل بداية الامتحانات المفترض بدايتها في منتصف شهر مايو المقبل.
وأوصى مدبولي على ضرورة سرعة وتيرة التفاوض مع مع شركات تصنيع التابلت العالمية لتصنيعه فى مصر، مع زيادة المٌكون المحلى، مشيراً إلى أن هناك تكليفاً واضحاً من الرئيس بذلك.
في حين أكد خلال اجتماع اليوم مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، على أهمية اختيار أكفأ القيادات والعناصر التى تتمتع بقدرة على الإدارة والمتابعة وخدمة المواطنين فى مناصب مديرى المديريات، وغيرها من المناصب المهمة بهذا القطاع الحيوى، بحيث تكون هناك متابعة مستمرة منهم لتطبيق استراتيجية تطوير التعليم الجديدة، وكذا متابعة لأعمال تطوير البنية الأساسية بالمدارس.
ومن جانبه قال الدكتور طارق شوقي أن خلال زيارة للبنك الدولى منذ أيام، وتم استعراض ما تنفذه مصر من استراتيجية جديدة، وجهود تستهدف إحداث نقلة نوعية فى التعليم المصرى، وأشاد مسئولو البنك بما تم تحقيقه، وعبروا عن سعادتهم، وسيتم عقد اجتماع لوزراء التعليم فى إفريقيا فى شهر مايو المقبل برعاية من البنك الدولى، لتسويق التجربة المصرية فى الدول الافريقية.
وأشار شوقي خلال الاجتماع أن الوزارة تعمل على اختيار أكفأ العناصر للمناصب القيادية، وسوف تكون هناك مسابقة للقيادات فى جميع المحافظات، بحيث يتولى المسئولية الأكفأ طبقا لنتائج المسابقة.
فيما أوضح أن استخدام التابلت والشبكات والبرمجيات يستهدف إتاحة الوصول للمحتوى الرقمي لكل طالب في كل مكان في مصر، وتدريب الطلاب على الأجهزة الحديثة والبرمجيات، والتواصل المباشر بين الوزارة والمعلم والطالب، وميكنة إجراءات كثيرة لتوفير الجهد والإنفاق ولتحسين مستوى الخدمات، وكذا إجراء إمتحانات إلكترونية لتفادي التسريب ومحاولات الغش عند البعض وتفادي أخطاء التصحيح، وتحقيق الشفافية والعدالة في التقييم.
كما شرح فلسفة تطوير التعليم التي تنتهجها الوزارة بخصوص المرحلة الثانوية، حيث تقوم على عدة محاور تتلخص كما يلي: تغيير نوعية الأسئلة لقياس درجات فهم نواتج التعلم، والتصحيح القادر على تقييم الإجابات المختلفة، وتوفير محتوى رقمي من مصادر عالمية ليساعد الطالب على تنمية الفهم والاستعداد المناسب للأسئلة الجديدة، موضحاً أن “التابلت والشبكات والبرمجيات” هي أدوات مساعدة وليست جوهر التطوير، وأن الوزارة لن تختزل التطوير في جهاز تابلت.
ووجه رسالة لأولياء الامور قائلا: لقد كان هدف تجربة الامتحان عبر التابلت هو “ضبط النظام الجديد”، وكذلك الهدف بالنسبة لأبنائنا هو المشاركة الفاعلة في أن تمتلك مصر نظاماً عالمياً نستطيع الاعتماد عليه لسنوات طويلة، أما الهدف الأهم فهو أن يتأقلم أبناؤنا مع نوعية أسئلة مختلفة عن الماضي، كي يستطيعوا التحضير لها بشكل جديد، لتنمية مهارات تجاهلناها منذ زمن بعيد.
وتابع: الوزارة نجحت في توصيل أكثر من ١٬٧ مليون إمتحان إلكتروني خلال الإمتحان التدريبي الثاني رغم كل العقبات والهجوم من كل إتجاه على التجربة، مؤكداً أن هذا العدد هو الأكبر في تاريخ الإمتحانات الإلكترونية في مصر.
واستطرد قائلا: إذا كان الامتحان يحتوي على متوسط ٢٠ سؤالا فإن عدد الأسئلة التي سوف يتم تصحيحها إلكترونياً أكثر من ٣٤ مليون سؤال.
أخبار متعلقة:
” السيرفر واقع .. والتابلت تعطل ” نرصد أول يوم في الامتحان الإلكتروني للصف الأول الثانوي
شاهد.. كيف عالجت وزارة التربية والتعليم مشكلة تعطل التابلت