أصدرت “هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية”، تقريرا تحذر فيه من أدوية علاج الزهايمر والتي يتم بيعها خلال شبكة “الإنترنت”، وذلك بادعاءات وهمية وكاذبة تؤكد أنها تعالج مرض الزهايمر.
وأشارت “هيئة الأغذية والأدوية الامريكية” أن كل شخص من المحتمل أن يكون حوله شخصا فاقد الذاكرة أو الزهايمر، ومع نمو عدد كبار السن داخل المجتمع بشكل مبالغ فيه، يزداد تدريجيا عدد الاشخاص الذين يواجهون مشاكل تخص الإدراك والصحة.
وشددت على أن مع ازدياد العدد من الطبيعي أن يظهر مافيا تستغل تلك التغير الديموغرافي لزيادة عدد المصابين بالزهايمر، وتسوق منتجات تنال من تلك الفئة، كما يروجون لأدوية الزهايمر بطريقة غير مثبتة، ويدعون بأنها وقاية من مرض الزهايمر، ومعالجته وتأخيره في الظهور على الفرد العجوز.
وأوضحت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، أن تلك الأدوية المغشوشة تباع من خلال الشبكة العنكوبتية، تحتى مسمى مكملات غذائية، دون النظر إلى شكلها، فإن تلك المنتجات زائفة من وجهة نزر العلم، وأن تلك الشركات ما هي إلا أمل زائف يروج للمرضى مفهوم خاطئ بقدرتها على العلاج الفعال.
وطمأنت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، الجمهور المستخدم لتلك الأدوية على مستوى العالم، بأنه لا توجد أي خطورة على المريض الذي قام بشراء تلك الأدوية، وعلى أسوأ تقدير من الممكن فقط أن تتفاعل مع مكونات لعلاجات أخرى أساسية يتناولها المريض، ويمكن أن تتداخل معها، كما أنها لم يتم تقييم تلك العلاجات من قبل هيئة للأمان والفعالية، ولا تمثل سوى مضيعة للمال.