تعد الفنانة كاميليا ، واحدة من أبرز فنانات عصرها، والشهيرة بعشق الملك فاروق لها، حتى اعتقد البعض أنه هو من دبر حادث سقوط طائرتها وحرقها، غير أنه وقع في حبها مشاهير آخرين، منهم الفنان يوسف وهبى، ونجيب الريحاني، والمخرج أحمد سالم.
وكشفت إحدى المجلات بخمسينات القرن الماضي، عن الصورة الأخيرة التي تم التقاطها لكاميليا قبل أقل من ساعة على وفاتها.
وتكشف الصورة عن كواليس وفاتها، حيث ترصد مصور المجلة إلى مطار القاهرة الذي كان يحمل آنذاك اسم مطار فاروق لتصوير الركاب المسافرين، وكانت من ضمنهم الفنانة كاميليا التي كانت في طريقها لرحلة علاج، وفق ما قالته لأصدقائها قبل وفاتها، بينما يعتقد البعض أنها كانت في مسافرة للقاء الملك فاروق في أوروبا، الأمر الذي لا يزال غير مؤكد حتى الآن.
وحرص مصور المجلة الذي يدعى مصرف، على التقاط صورة لها قبل السفر، فمازحته قائلة: «إنت دائمًا تصورني صور جميلة، فإياك النوبة دي تضيع مستقبلي»، ثم سألته عن أي وضع يليق بها في التصوير، ورد عليها بأنها تليق في جميع الأوضاع، وأجابته ضاحكة: «الدنيا كلها بتقول إني جميلة مع إن هناك أجمل منى بكتير بس ما تعرفهمش».
وماتت كاميليا بعد الصورة بأقل من ساعة حيث سقطت بها الطائرة بعد إقلاعها بمدة قصيرة فوق منطقة كفر الدوار بدلتا مصر واحترق جثمانها مع باقي الركاب وطاقم الطائرة.
شاهد أيضًا:
بعد الجدل حول علاقتهما.. ملحن معروف يكشف حقيقة العلاقة بين عمرو دياب ودينا الشربيني
سهير رمزي تواصل استفزاز الجمهور بإطلالة جريئة.. صورة