تعرف الأمراض الجلدية، على أنها الأمراض التي تصيب جلد الإنسان أو الحيوان، وقد تكون هذه الأمراض معدية أو غير معدية بحسب نوع المرض، حيث إن الجلد هو من أكثر الأعضاء في الجسم عرضةً للتأثيرات الخارجية والبيئية، ويكون مرتبطاً بباقي أعضاء الجسم، مثل: الجهاز العصبي، والغدد الصماء وغيرها، والتي تقوم بإرسال إشارات تظهر على الجلد والبشرة.
ووفقًا لما ذكرته بعض التقارير الطبية، يوجد 7 مشاكل جلدية لم يكتشف الطب لها علاجاً حتى الآن:
1 – التشققات
الكثير منا يعانون من تشققات الجلد وعلامات تمدده، سواء تلك التي تظهر نتيجة لانخفاض حاد في الوزن، الوراثة أو الحمل.
2 – الهالات حول العيون
وفقًا للتقارير الطبية، تعد الهالات السوداء تحت العين مشكلةً مشتركة بين الرجال والنساء على حدٍ سواء، كما أنّها قد تظهر لدى الأطفال في بعض الأحيان، إلا أنّ مع تقدم الإنسان في العمر تصبح البشرة رقيقة وتقل مادة الكولاجين مما يزيد من المشكلة،
3 – اسمرار الركب والأكواع
قد يحدث اسمرار الجلد في بعض المناطق بجسدك مثل «الركبة، الكوع، الإبط والفخذين» نتيجة لتراكم الجلد الميت والاحتكاك بين ثناياه.
4 – السيلوليت
السيلوليت، هو تغيير في الطبقة الطبوغرافية للجلد تحدث في معظم الإناث اللاتي بلغن سن البلوغ، يظهر كتغيير لتضاريس الجلد تتمثل في وجود ندب غائرة والتي تحدث أساسا للنساء في منطقة الحوض وكذلك الأطراف السفلية والبطن ويحدث بسبب فتق من الدهون تحت الجلد داخل النسيج الضام الليفي.
5 – تبييض أو تفتيح الجسم
يُعد «تبيض الجسم» إحدى أهم الخطوات الجمالية مهمة للغاية، خصوصاً إذا كنتِ تستعدين لحدث هام، مثل زفافك، أو زفاف صديقة عزيزة لكِ، وتعانين من وجود بعض المناطق الداكنة في بشرتك.
وتلجأ كثير من السيدات لتبيض الجسم بشكل دوري لرعاية جمالهن وإظهاره، والتغلب على تفاوت لون البشرة، بسبب التعرض المستمر للشمس، أو بعد العودة من المصيف، أو بسبب وضع اليدين في الماء، أو الاسمرار الطبيعي في بعض المناطق.
6 – إطالة الشعر
كثير من السيدات يحلمن بالحصول على شعر طويل مسترسل، شعر يتباهى به أمام الآخرين، فيكون هذا الشّعر تاجاً يزيّن رؤوسنا، ولكن قد تكون أحياناً هذه المهمّة صعبةً بعض الشيء.
7 – توحيد اللون
تعتبر مشكلة تغيّر لون بشرة الجسم وعدم توحّد لونها من المشاكل الشائعة التي تصيب بعض الناس سواءٌ أكانوا ذكوراً أم إناثاً، وقد تسبب هذه المشكلة الإحراج أحياناً، فعدم التناسق يكون باختلاف لون البشرة بمناطقٍ عن أخرى كظهورها بلونٍ أغمق أو أفتح، فيلجأ البعض إلى استشارة طبيب الجلديّة لتشخيص الحالة وعلاجها، والبعض الآخر قد يلجأ إلى طرقٍ طبيعيّةٍ سهلة التحضير والاستعمال بالإضافة إلى تكلفتها القليلة. وفي هذا المقال سنتعرف على أسباب تغيّر لون الجسم بالإضافة إلى طرق توحيده المختلفة.
