للعودة إلى ملخص عام 2017.. أضغط هنا
بعد تحقيق البطولات والوقوف في الصدارة، يكون من الصعب على فرق كبار تحلق دائمًا بالذهب في سماء الدوريات العالمية الخمس الكبرى أن تقع في فخ الهزائم المتتالية، كما الخروج من البطولات التي اعتادت الوقوف كوصيف أو بطل لها، نرصد 5 مدربين تألقوا في القمة وذاقوا مرار القاع في 2017 .
“بوس”.. مدرب بوروسيا دورتموند: أطاح بفريقه من التشامبيونز ليج.. ويحل سابعًا في البوندسليجا :
في موقف صعب ومخزي للفريق الألماني الذي اعتادوا وصفه بالغريم التقليدي والعدو اللدود لبايرن ميونيخ، نظرًا لمزاحمتهما لبعضهما في صدارة ترتيب البوندسليجا حتى المباريات الأخيرة من عمر البطولة، إلا أن هذا الموسم يقف الدورتموند في المركز السابع برصيد 22 نقطة.
وبعد 5 هزائم، و4 تعادلات، عانى خلالها أسود الفيستيفال في البوندسليجا، وعقب الخروج من بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي كان الفريق الألماني بمثابة العقدة للفرق الإنجليزية فيها، إلا أنه سجل خروج هذه النسخة من دور المجموعات، حيث وقف في قاع مجموعته.
إلا أن إدارة نادي دورتموند أعلن اليوم الأحد، إقامه مدرب الفريق، بيتر بوس، من منصبه نظرًا لسوء النتائج التي لم يعد النادي عليها، ليحل محله مدرب فريق كولن الألماني، بيتر ستوجر.
“سيميوني”.. بعد وصافة التشامبيونز ليج خرج من دور المجموعات إلى اليوروبا ليج لأول مرة :
يبدو أن عام 2017 على موعد مع تحطيم القوالب الرياضية الراسخة خلال الأعوام الماضية، فلأول مرة في تاريخ الروخي بلانكوس، الخروج من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما كان الفريق الإسباني يُطيح بالكبار ويقف في الوصافة عادة.
إلا أن رجال سيميوني لم يفعلوها هذه المرة، فخرج الفريق من دور المجموعات في طريقه الآن لخوض منافسات دور الـ 32 من بطولة اليوروبا ليج الأوروبية، والمقرر عقد قرعتها غدًا الاثنين 11 ديسمبر.
كما الحال في منافسات الليجا الإسبانية، وبعدما كان ينافس الكبار على الوصافة أو المركز الثالث، بات الآن من ابناء المركز الرابع، بعد كم التعادلات الكثيرة التي سقط في فخها الفترة الأخيرة، فتعادل في الليجا الإسبانية في 6 مناسبات، ولم يخسر حتى الآن، إلا أنه يحل في المركز الرابع برصيد 30 نقطة.
“أليجري” يتراجع مع اليوفينتوس في الكاليتشيو.. ونجا في التشامبيونز ليج بمعجزة :
يقف الآن المدير الفني لفريق يوفينتوس الإيطالي، في المركز الثالث ضمن ترتيب الكاليتشيو الإيطالي، وذلك بعدما كان عادة يقف في صدارة الترتيبن ويحسم اللقب لصالحه في النسخ الخمس الماضية وبشكل متتالي، إلا أنه تراجع هذا الموسم حتى وأنه وقف في بعض الجولات في المركز الخامس.
إلا أن ما يشفع لليوفي، وأليجري، هذا الموسم هو التأهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، مع توقعات من أغلب النقاد الرياضيين هناك في إيطاليا بخروج فريق السيدة العجوز من منافسات دور الـ 16 في التشامبيونز ليج، بسبب تراجع أداء الفريق عن المعهود عنه.
“كونتي” بطل النسخة الفائتة من البريميرليج الإنجليزي.. تراجع هذا الموسم وتأهل ثانٍ في دوري الأبطال :
كما الحال لدى أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي الإنجليزي، والذي حصد لقب بطولة البريميرليج في نسخته الماضية قبل انتهاء عمر المسابقة بشكل كبير، إلا أنه هذه النسخة يعاني الأمرين في البطولة الإنجليزية، حيث يقف حاليًا في المركز الثالث مع توقعات بتراجعه للرابع أيضًا.
كما الحال في بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي عاد للمشاركة فيها بعد غياب طويل، حيث كان يقف في صدارة مجموعته إلا أن فريق روما الإيطالي خطف الصدارة منه، وتغلب عليه في المواجهة التي أقيمت بينهما مؤخرًا، في دوري الأبطال، ليتأهل لثمن النهائي كثاني المجموعة.
وأخيرًا: “زيدان”.. رغم تتويجه كأفضل مدرب لعام 2017.. إلا أنه عانق الذهب وخسر الكثير :
يبدو أن 2017 عام متخبط لدى زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الإسباني، هذا العام الذي استطاع في نصفه الأول حصد 4 ألقاب رفقة الفريق الملكي وهم: ” دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني، كأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية الأبطال”.
إلا أنه الآن يحل في المركز الثالث ضمن الليجا الإسبانية، حيث تعرض لهزيمتين، و4 تعادلات، حصد بهم 31 نقطة فقط، بعدما كان بطل النسخة الفائتة من الليجا الإسبانية.
كما وأن بطل النسخة الفائتة من دوري أبطال أوروبا، تأهل كثاني مجموعته بعدما تعرض لهزيمة قاسية من فريق توتنهام الإنجليزي، بثلاثية ثقيلة في شباك الملكي.
إلا أنه يستعد الفترة الجارية للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية الأبطال، وأمامه فرصة أخيرة لحفظ ماء الوجه قبل نهاية العام الجاري 2017.
شاهد ابضا من ملخص عام 2017 :
5 نجوم تألقوا في ملاعب الكرة في 2017
قصة 6 مدربين قادوا فرقهم من القاع لـ القمة في 2017