تولى «إيمرسون منانجاجوا» منصب رئيس زيمبابوي الجديد خلفًا لـ «روبرت موجابي» الذي يبلغ من العمر 93 عامًا ومن ثم خرجت مظاهرات ضده من أجل اقالته عن الحكم وفي نهاية المطاف تخلى موجابي عن منصبه.
وكان من أبرز المعلومات عن الرئيس زيمبابوي الجديد كما يلي:
عرف في زيمبابوي بالتمساح بسبب مكره السياسي، وشعار حزبه “لاكوست” أي التمساح.
من السياسيين المخضرمين في زيمبابوي وشغل منصب نائب الرئيس حتى تاريخ 6/11/2017 عندما أتهمته بالخيانة جريس موغابي، زوجة الرئيس، فاضطر إلى الهروب من البلاد. عاد بعد أسبوعين ليكون زعيم حزب زانو الحاكم إثر الانقلاب الذي قاده الجيش على الرئيس موجابي.
متزوج و لديه ثلاثة أبناء هم ايمرسون الصغير، كولين و سين، كما أنه درس الحقوق في جامعة زامبيا ثم درس الحقوق للمرة الثانية في جامعة لندن بعد حرب الاستقلال.
دخل عالم السياسة عام 1962 من خلال انضمامه إلى اتحاد الشعب الأفريقي في زيمبابوي، ثم ذهب إلى مصر والصين لتلقي التدريبات العسكرية عام 1963.
شغل منصب وزير العدل وشغل منصب وزير المالية بالنيابة بين عامي 1995-1996 قبل أن يصبح رئيساً للبرلمان في فترة 2000-2005. ثم أصبح وزيرا للاسكان الريفي في 2005 – 2009.
أتهم بأنه العقل المدبر الذي خطط للهجمات على مؤيدي المعارضة عقب انتخابات 2008.
أجبر القرويين تحت تهديد السلاح على الرقص على قبور أقاربهم وترديد شعارات مؤيدة لموجابي.
وشغل منصب وزير للأمن القومي، كان منانجاجوا مسؤولا عن جهاز المخابرات المركزية الذي عمل جنباً إلى جنب مع الجيش.