انتشر بشكل كبير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي كليب مقطع فيديو لأحد الكليبات الفاضحة، لمطربة مغمورة تدعى ليلى عامر، حيث أثار الفيديو الذي زعم البعض أنه «فيديو كليب» موجة من الجدل والاستياء الشديد؛ بسبب ما يحمله من إيحاءات وألفاظ خادشة للحياء، وحرصًا على شعور جمهور «لقطات» ننأى عن نشر الفيديو.
ووفقًا لما جاء في الفيديو المزعوم، فقد جاء ضمن أحد مشاهد فيلم، زعم أنه يحمل عنوان «سلك عريان» كنوع من الدعاية والترويج للفيلم، وقوبل باستياء واسع من قبل النشطاء.
وبالرغم من حالة الجدل إلا أن هذا الكليب ليس الوحيد، فقد أخرج «هوس الشهرة» أصحابه عن ضوابط التفكير المناسب لمجتمعاتهم لينتهي بهم إلى المحاكمة والسجن، وكان أبرزهم أبطال الوقائع التالية:
عندي ظروف
أثارت الفنانة الشابة شيما حالة من الجدل في منتصف نوفمبر الماضي شهد الوسط الغنائي بواقعة مماثلة حينما طرحت كليبًا مشابهًا بعنوان «عندي ظروف».
وأثار الفيديو كليب وقتها حالة شديدة من الغضب بين الجمهور ما استدعي نقابة الموسيقيين لاتخاذ قرار بوقف المطربة وإحالتها للتحقيق، وانتهي الأمر بحبسها.
سيب إيدي
من أشهر الوقائع المثيرة للجدل كلسي «سيب إيدي»، فقد حل بين قائمة الكليبات التي فجرت جدلًا واسعًا بسبب خروجها عن قيم وأعراف المجتمع، وقامت ببطولته للمطربة رضا الفولي، والذي احتوي على مشاهد غير لائقة، وظهرت خلاله «رضا» بملابس شبه عارية، الأمر الذي أدي إلى حبسها.
الكمون
انضمت الراقصة الاستعراضية «شاكيرا» إلى قائمة الكليبات الأجرأ، حيث أضحت موضة ووسيلة سهلة للشهرة، فكان هناك كليب أيضًا بعنوان «أدق الكمون» للمطربة شاكيرا، ظهرت خلاله بصورة غير لائقة، وحركات خادشة للذوق العام، الأمر الذي انتهى بحبسها أيضًا.
دلوعة
في العام الماضي ظهرت راقصة مغمورة أيضًا تدعي «مي»، وطرحت كليبًا مماثلًا بعنوان «دلوعة» ظهرت خلاله في غرفة نومها، وتضمن مشاهد وألفاظا خارجة، أثارت موجة استياء في أوساط فنية وغنائية عديدة.
مطربة الحصان
يُعد كليب «أنا هطلب إيدك بكره» للمطربة نجلا والتي اشتهرت بلقب «مطربة الحصان» من أوائل الكليبات المثيرة للجدل، وذلك على خلفية هذا الكليب الذي أثار جدلًا واسعًا.
وكانت بعض الفضائيات منعته بسبب المشاهد المثيرة والفاضحة التي يحتويها الفيديو، كما أصدرت السلطات المصرية قرارًا بمنعها من دخول أراضيها.
الشبشب ضاع
انضمت الراقصة الاستعراضية سما المصري لقائمة الكليبات الأجرأ، فقد سبق أن قدمت فيديو كليب بعنوان «الشبشب ضاع»، نال نصيبًا كبيرًا من الهجوم، وتضمن الفيديو كليب قيامها بحركات مثيرة، بالإضافة إلى محتواه المنافي للذوق العام.
زمن جانبها تجاهلت سما المصري كل هذه الانتقادات، ماضية في مشوارها في إثارة الجدل، فتداول مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لها تحت عنوان «ما بلاش من تحت يا حودة»، ولكن هذه المرة نفت المطربة أن يكون مقطع الفيديو خاصا بها، قائلة في أحد التصريحات الصحفية «إنه تم تركيب هذا الفيديو لها، وأنها لم تقم بغنائه ولم تشترك فيه نهائيًا».
حط النقط على الحروف
قبل انتشار الانترنت في مصر بهذه الصورة، ظهرت أغنية «حط النقط»، والتي غنتها بوسي سمير وحققت من خلالها شهرة وقتية وكتبت عنها الصحف والمجلات وأجرت معها الحوارات واللقاءات التليفزيونية.
وظلت بعدها بوسي وبعد هدوء عاصفة كليبها «حط النقط على الحروف قبل ما نطلع على الروف» تحاول محاولات كثيرة للتواجد والانتشار واستغلال زوبعة وانتشار كليبها لكنها اختفت وتوارت برغم دخولها مجال التمثيل بفيلم ثم مسلسل «سيت كوم» وكليب آخر ولكن دون جدوى أو التفات من أحد.
