أثار الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية ضجة كبيرة، وذلك بعد البيان الذي نشرته فضائية «الجزيرة القطرية».
ولم تمر 24 ساعة على إعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة القدمة، ليفاجئ الجميع بإعلانه إصدار بيان ثان للرد على كافة التساؤلات.
ويأتي ذلك جاء ذلك بعد تأكيدات من مصادر مطلعة بحزب الحركة الوطنية، الذي يترأسه الفريق شفيق، حيث اكدت المصادر أن شفيق سيعلن في بيان خلال وقت قريب للغاية ربما غدا، الإجابة عن التساؤلات الحرجة والشائكة، ومنها ظهوره على قناة «الجزيرة».
وأكدت المصادر أن البيان سيصدر بشكل عاجل وفى أقرب وقت، لحرص الفريق شفيق على توضيح الأمور.
وفي سياق مُتصل وصف حزب الحركة الوطنية المصرية، فيديو الفريق أحمد شفيق، رفض دولة الإمارات، مغادرته البلاد، بـ«المسرب».
وقال الحزب في بيان أصدره مساء الخميس: «الفريق أحمد شفيق لم يتعامل إطلاقاً مع قناه الجزيرة، ولم يرسل إليها أية فيديوهات، وما نشر عليها فيديو مسرب يقصد منه الإثارة والتحريض ضده عقب إعلانه الترشح لرئاسته الجمهورية».
وأضاف الحزب: «يجب أن يكون هناك بعض من التعقل في تلقي ما يبث للمشاهد، فالفريق عندما قرر إعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية نشر قرار ترشحه بالصوت والصورة في حسابه الخاص على تويتر وبعدها تناولته كافه وسائل الإعلام».
وتابع الحزب: «كان من باب أولى عندما يعلن الفريق أية قرار آخر يتعلق بترشحه للرئاسة، أن يتخذ ذات المسلك ويعلنه أيضاً على ذات الحساب (تويتر) وبالتالي فليس هناك إطلاقاً ما يجبره على اللجوء لتلك القناه العميلة كي يتخذ منها منبراً، مما يؤكد تعمد تسريب الفيديو وبثه على محطة تكن العداء للدولة المصرية».
وفي مقت سابق من مساء أمس الخميس، بثت إحدى وكالات الأنباء التركية، خبرا يفيد بمغادرة أحمد شفيق، مؤسس حزب الحركة الوطنية، مقر إقامته في دولة الإمارات، متجها إلى العاصمة الفرنسية باريس.
ولم يصدر حتى أي بيان رسمي من دولة الإمارات، أو من أية جهة رسمية أخرى يفيد بتأكيد الخبر الذي بثته الوكالة التركية.
