آخر الأخبار

أحياء تحت الركام بعد مرور 7 أيام على الزلزال..أحدهم استجوبته الملائكة

7 أيام منذ وقوع زلزال تركيا وسوريا يوم الاثنين الأسود، والكل يؤكد عدم وجود ناجين بعد كل هذه الفترة التي قضاها الضحايا تحت ركام وأنقاض البيوت المنهارة جراء الزلزال، لكن الله دائما ما يبعث الأمل في النفوس التي سيطر عليها اليأس ليخرج من وسط الظلام نور يبعث الامل في العثور على ناجين .

تتوارد مشاهد كثيرة من تركيا وسوريا منذ وقوع الزلزال، وبحث فرق الانقاذ علي ناجين، وكان أكثره هذه المشاهد حزناً وفرحاً في آنٍ واحدٍ تلك التي يظهر فيها الأطفال لحظة إنقاذهم وإخراجهم من تحت الأنقاض وهم على قيد الحياة، بعد ساعات طويلة تحت الركام.

وأظهر مقطع فيديو لإنقاذ صغيرة كانت عالقة تحت الأنقاض منذ فجر السادس من فبراير الجاري، حيث وقع الزلزال، وتمكّنت فرق الإنقاذ من إخراج الطفلة وهي قيد الحياة رغم أنها قضت 103 ساعات تحت الركام في مدينة أنطاكيا التي تعد ثاني المدن التركية تضرراً بالزلزال المميت الذي تلته أكثر من ألف هزّة ارتدادية منذ فجر الاثنين الماضي.

كما أظهر فيديو تقشعر له الابدان وجود صغير على قيد الحياة في حضن والده الذي توفي وهو يحضنه في احدي المدن السورية، وسط تهليل وتكبير فرق الانقاذ.

هذا الفيديو يشبه فيديو أخر عندما قامت فرق الإنقاذ التركية بعمل ثقب انقذ صغيرة ،فمن خلال هذا الثقب الصغير أخذت نفس أخير أعاد لها الحياة، وقاموا من خلاله بإيصال مصدر ضوء لها وزجاجة مياه حتى ينتهوا من عملية انقاذها.

المعجزات والتجليات لم تنتهي بعد فعندما عثرت فرق الانقاذ على سيدة تركية من وعينتاب على قيد الحياة بعد 6 أيام تحت الأنقاض اول ما طلبته ليس زجاجة ماء او طعام قبل الخروج ، وكنها طلبت الحجاب حتي تغطي شعرها.

في واقعة غريبة ‏لا ندري أهو صادق أم كان يحلم، أحد الناجين الذي عاد إلى الحياة من تحت الأنقاض، يقول إنه تم استجوابه من قبل الملائكة الذين طرحوا عليه أسئلة “من هو إلهك؟ من هو نبيك؟ ما هو دينك؟” ويقول إنه “لا يتذكر بقية الأسئلة” ويقول إنه “يجب ألا يرفع رأسه عن سجادة الصلاة”!.

وفي مدينتي مرعش وعينتاب كان المشهد مماثلاً، فقد تمكنت فرق الإنقاذ في المدينة الأولى من إخراج رجل من تحت الأنقاض بعدما علق لمدّة 104 ساعات، في حين تمكّنت في المدينة الثانية من إنقاذ رجلٍ يبلغ من العمر 66 عاماً علق تحت الأنقاض 103 ساعات.

وكان الرجل الستيني على تواصل مع عائلته بعد ساعاتٍ من حصول الزلزال بواسطة هاتفه وهو ما يعني أن الاتصالات لعبت دوراً كبيراً في تحديد أماكن العالقين تحت الأنقاض.

وقد لعبت «الهواتف الذكية» دوراً حاسماً في إنقاذ عالقين كثر تحت الأنقاض خاصة أن قطاع الاتصالات لم يتأثّر كثيراً بالزلزال على العكس تماماً من شبكات الكهرباء التي تضررت وانقطعت عن بعض المناطق”.

وأظهرت مقاطع فيديو، مكالماتٍ هاتفية بين ناجين خارج بيوتهم وآخرين تحت الأنقاض كانوا يطلبون النجدة، الأمر الذي سهّل من وصول فرق الإنقاذ إليهم.. كما أن آخرين استخدموا خاصية البث المباشر لطلب النجدة.

ومازالت فرق الانقاذ في البلدين مستمرة في البحث عن ناجيين لليوم السابع علي التوالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى