نبؤات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس تتحقق من جديد، هذه المرة في إندونيسيا، حيث توالت الهزات الأرضية العنيفة على أعماق قريبة من سطح الأرض.. وإليكم التفاصيل في التقرير التالي:
أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، عن وقوع زلزال بقوة 4.7 على مقياس ريختر في إندونيسيا، على عمق 102 كيلو مترات من سطح الأرض، وعلى بعد 368 كيلو مترا في مدينة «سورابايا» في إندونيسيا.
وأوضح مركز رصد الزلازل الأوروبي، أن الزلزال وقع في تمام الساعة 18:26 بالتوقيت المحلي الإندونيسي.وتلك الهزة هي الثانية التي تضرب الأرخبيل الإندونيسي، حيث وقع زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر في جزيرة «نياس» في إندونيسيا في وقت سابق اليوم.
وكشف مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، عن وقوع الزلزال على عمق 91 كيلو مترات فقط من سطح الأرض، وعلى بعد 169 كيلو متر من سومطرة الشمالية بإندونيسيا.
إلى ذلك، كشفت الهيئة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، أن زلزالا ضخم بلغت قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة كامتشاتكا شرقي روسيا.
وذكرت إحدى سكان مدينة بتروبافلوفسك – كامتشاتسكي، مركز الزلزال، أنه كانت هناك هزتان قويتان على التوالي، اهتزت معهما الجدران والنوافذ في المبنى بشكل مخيف للغاية، لافتة إلى أن السكان فروا من المباني بعد الهزة الأرضية القوية خوفا من مواجهة الأسوأ وأن تنهار المباني فوق رؤسهم ويتحول ركامها إلى محبسهم أو مرقدهم.
وكشف مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن الزلزال كان على عمق 100 كيلومتر.فيما لفت النظام الأمريكي للتحذير من أمواج المد البحري العاتية، إنه لم يكن هناك تحذير من من موجة تسونامي بعد الزلزال.
يشار إلى أن العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، كان قد حذر من أن الأسبوع الأول من أبريل الجاري يشهد فترة حرجة بسبب اصطفاف الكواكب في الفضاء، وهو ما حدث بالفعل حيث شهد عدد من الزلازل في أماكن مختلفة ولكنها كانت متوسط الشدة، حيث أكد أن الأسبوع الأول فى شهر أبريل سيكون حرجا وذلك لاكتمال القمر في السادس من أبريل الجاري.
ولفت إلى أنه في يوم 3 أبريل، سيكون هناك اقتران بين كوكب الزهرة مع كوكبي المريخ وزحل، وسيتسبب هذا الاقتران بهندسة كوكبية حرجة تؤثر على النشاط الزلزالي، وتؤدي إلى هزات أرضية قوية.
وحدد العالم الهولندى، الفترة من 4 إلى 6 أبريل، مؤكدًا أنها الأكثر حرجا في الأسبوع الأول من أبريل، حيث يكتمل القمر بالتزامن مع تلك الاقترانات.
ويحاول العالم الهولندي إثبات نظريته التي تربط بين تحرك الكواكب وبين الهزات الأرضية التي تحدث على الأرض، على الرغم من تأكيد علماء الزلازل أنه لا يمكن توقع حدوث الزلازل وأن حدوثها غير مرتبط بأي ظواهر فلكية، حيث أنه عادة ما تحدث الزلازل بالقرب من حدود صفائح الغلاف الصخري والصدوع النشطة.