أثار خلاف الفنان عمرو دياب وورثة المنتج الراحل جان صليبا جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، والذي طال لمدة تخطت العشر سنوات.
وجاء الخلاف بسبب حفل كان من المقرر إقامته في العاصمة اللبنانية بيروت في 2009، ولكن انتهى الخلاف في ساحات المحاكم ومستمر حتى الآن.
أرملة جان صليبا تستغيث
وخلال الساعات الماضية، كشفت مايا أرملة المنتج الراحل جان صليبا، عن رفض المطرب عمرو دياب الصلح معهم مقابل 50 ألف دولار فقط، مشيرةً إلى أنها كانت تريد فقط حق أبنائها.
وقالت مايا، في تصريحات صحفية: “لأول مرة بقول بصوت عالي للكل أن قضية عمرو دياب مخلصتش بعد مفاوضات كتير.”
وتابعت: “كنا وصلنا لتسوية ضئيلة جدا وقبلنا فيها ومع ذلك كان موعدنا النهاردة واتلغى الموعد بدون ما نعرف الأسباب ولذلك أتمنى صوتي يوصل لكل العالم”.
وأكملت: “بقول لـ عمرو دياب إحنا لم نأخذ حقنا ورضينا بـ جزء بسيط لأن دا حق جون صليبا الله يرحمه وحق أولادي”.
وأشارت مايا إلى أنها عندما وافقت على الصُلح مقابل مبلغ بسيط لا يضاهي مقابل كم الخسائر والمبالغ المالية التي خسرها زوجها الراحل جان صليبا، إلا أن الطرف الآخر تراجع عن الصُلح.
والخلاف يرجع إلى إقامة حفل في عام 2009 من تنظيم المنتج اللبناني جان صليبا، وحينها كان الإقبال ضعيفًا على تذاكر الحفل.
تذاكر الحفل لم يُبَعْ منها سوى القليل بسبب التضخم والوضع الاقتصادي اللبناني، ولم يتجاوز بيع التذاكر الـ 200 تذكرة، مما اضطرت الشركة المنظمة إلى توزيع التذاكر على الصحافة والإعلام حتى يتم ملء مكان الحفل بالجمهور.
وعلى الرغم من ذلك لم يقم الحفل، وكان مدير أعمال الفنان عمرو دياب حصل على جزء من أجر الهضبة كـ “عربون” مبدئي، ولكن بعد إلغاء الحفل لم يرد المبلغ للجهة المنظمة وأخلّ ببنود العقد.
اضطر المنتج اللبناني الراحل جان صليبا للجوء إلى القضاء كي يحصل على مستحقاته، ولكنه رحل قبل سنوات قليلة متأثرًا بفيروس كورونا وكان متضررًا ماديًا، مما جعل أبناءه يستكملون الإجراءات ضد عمرو دياب.