مؤخرًا نشرت وكالة أسوشيتد برس، تقريرًا تتهم فيه 3 مغنيات أوبرا وإحدى العازفات قائد الأوركسترا المعروف شارل ديتوي، بالتطفل الجسدي عليهن، الأمر الذي دفع الأخير بنفي الاتهامات ونشر بيان لتوضيح الأمر، قال فيه إنه طلب استشارات قانونية وهو عازم على الدفاع عن نفسه.
وقد ألغت فرقة الأوركسترا الملكية ظهور ديتوي الذي يعمل مديرا فنيا لها وهو قائد الأوركسترا الرئيسي فيها في حفلات قادمة، وقالت الأوركسترا الجمعة إنها اتفقت مع ديتوي بأن لا يظهر أمام الاوركسترا في الحفلات المقبلة.
ونأت أوركسترا بوسطن السيمفونية وأوركسترا سان فرانسيسكو وكذلك أوركسترا نيويورك بنفسها عن المايسترو المعروف.
وورد في بيان ديتوي “الادعاءات التي طالتني صادمة لي ولاصدقائي وزملائي. وبينما هناك دائما إمكانية لاحتكاك جسدي ودي في الأوساط الفنية، فإن الادعاءات تشير إلى احتكاك قسري”.
وأضاف “أظن أن اتهامات وسائل الإعلام في هذا المناخ لا تساعد على حل المشاكل كما يجب إذا كانت الادعاءات لا أساس لها”.
وكان مصدر أحد الاتهامات التي ذكرتها وكالة أسوشييتد برس مغنية الأوبرا باولا رازموسين التي ادعت أن ديتو وضع يدها داخل سرواله، وأدخل لسانه في فمها.
وقالت مغنية أخرى هي سيلفيا ماكنير إن ديتوي حاول “فرض نفسه عليها” في أحد الفنادق بعد إجراء التمرينات الموسيقية عام 1985.
وقالت النساء الأربع اللواتي اتهمت ديتوي إنهن أحسسن بالثقة للبوح بعد أن عرفن أن جيمس لافين قائد أوركسترا أويرا المتروبوليتان قد جمد بعد تعرضه لاتهامات بالتحرش.