أسرار قلعة بالمورال وطرد ميغان ميركل من مراسم وداع الملكة إليزابيث

تحظى حياة المشاهير دائما باهتمام عامة الناس ،فما بالُك بحياة الملوك والملكات وذويهم، فبعد رحيل الملكة إليزابيث في الثامن من سبتمبر الجاري وبدأت تتجهة الأنظار نحو القصر الملكي وماسبق وتلى لحظة وفاة أطول الحكام على مدار التاريخ.

وهذا ما دفع بعض الصحف للتساؤل هل طلب حقا الملك تشارلز من ابنه الامير هاري عدم إحضار زوجته ميغان ماركل إلى القصر الملكى لتوديع الملكة التى كانت تحتضر في ذلك الوقت.

وبحسب الإعلام البريطاني فإن ثمة “دراما محلية صغيرة ” كانت تدور في القصر الملكى وسط مأساة الأسرة الشخصية يوم الخميس السابق، عندما توفيت الملكة عن عمر ناهز 96 عامًا.

وفقا لصحيفة “ذا صن”، فالأمير هاري كان في frogmore cottage عندما اتصل به والده يطلب منه عدم إحضار زوجته ميجان معه عند حضوره للقصر .
وقال مصدر للصحيفة: “أخبر تشارلز ابنه هاري أنه ليس من الصواب أو المناسب أن تكون ميغان في بالمورال في مثل هذا الوقت الحزين للغاية”
وما تمت الإشارة إليه أن” كيت” زوجة الأمير وليام الأخ الأكبر للأمير هاري لن تذهب، وبالتالي في فالوضع سواء و الحضور يجب أن يقتصر على أقرب عائلة فقط.
أوضح تشارلز لابنه أن ميغان لن تكون موضع ترحيب،وهذا بحسب الإعلام المحلي لبريطانيا. بينما ذكرت صحيفة “التلغراف” أن هاري لم يتم استدعاؤه في البداية عندما شق كبار أفراد العائلة المالكة طريقهم إلى بالمورال، مثل شقيقه الأمير وليام، لأسباب دستورية.
وعن طريق الصدفة، كان دوق ودوقة ساسكس هاري وميغان، المنفصلان عن معظم أفراد الأسرة الملكية، في بريطانيا قادمين من محل إقامتهما في كاليفورنيا بأمريكا، إذ كان من المقرر أن يقوما بمهمة خيرية في لندن قبل العودة إلى الولايات المتحدة مع أطفالهما.
ما حدث بالضبط مفتوح للتكهنات فيقول البعض إن هاري وميغان لم يفكرا في أن زوجة وليام لن تكون هناك، مع بقاء كيت في لندن بدلاً من ذلك، وعندما أشير إلى أنها لن تكون كذلك، أدركا مدى سوء الوضع.
يعتقد البعض الآخر أن ميغان قد تم حظرها فعليًا، وذلك باستخدام الحجة القائلة بأن كيت – أميرة ويلز الآن – كانت تقيم في المنزل ولم تحتضر .
في كلتا الحالتين، أدى إعلانهم السريع عن أن هاري وحده هو الذي سيقوم بالرحلة شمالًا من العاصمة، بتنفس الصعداء للعائلة.
وهذا قبل أن يحسم المتحدث باسم هاري وميغان الأمر بإعلانه إن كليهما سيسافران إلى بالمورال للانضمام إلى الأسرة الملكية، حدث بعض الارتباك، حيث من غير المرجح عادةً أن ينضم الزوجان إلى الأقارب المقربين في وقت الحزن الشخصي.
ولكن سرعان ما تم التأكيد لاحقًا على أن هاري سيسافر بمفرده ووصل بالفعل إلى منزل جدته في الساعة 7.52 مساءً، إذ كان لا يزال في الرحلة الجوية عندما تأكدت وفاة الملكة إليزابيث.
وعلى الرغم من أن الأمير هاري كانت تربطة بجدتة الملكة إليزابيث علاقة دافئة تملؤها المرح إلا أنه لم يسلم من انتقادات لاذعة من العائلة الملكية وذلك بسبب خطاب الأمير في مقر الأمم المتحدة، والذى حذر فيه من “هجوم عالمي على الديمقراطية والحرية”.
كما انتقد هاري “التراجع عن الحقوق الدستورية” في الولايات المتحدة في إشارة إلى الحكم الأخير ضد الإجهاض. الخطاب الذى تلقى الزوجين على إثره نصيحة بمغادرة أمريكا حسب صحيفة “إكسبريس”.

كما أن هاري على وشك إصدار كتاب يحكي فيه عن العائلة مما يزعج العائلة بشكل أو بآخر وأنفصالهم عن العائلة وتفضيل العيش خارج بريطانيا .

Exit mobile version