يصادف اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير صلاح نظمى الذي وافته المنية عام 1991، وذلك بعد صراع مع المرض استمر لشهور، وساهم في حالة الأكتئاب التى عاشها الراحل فى اخر أيامه، حيث أصيب بحالة نفسية سيئة بعد وفاة زوجته الأرمينية أليس يعقوب، التي رحلت قبله بعامين، ونستعرض خلال التقرير التالي، ابرز أسرار حياة الفنان الكبير صلاح نظمي.
نشأته الصحفية
ولد صلاح نظمي في منطقة محرم بك بمدينة الإسكندرية يوم 24 يونيو عام 1918، ودرس في مدارس الإرساليات الأمريكية، وكان والده رئيسا لتحرير جريدة “وادي النيل”، إلا أنه توفي و”نظمي” في الشهر السادس من عمره.
رفع قضية على عبد الحليم حافظ
اتهم الفنان صلاح نظمي، العندليب عبد الحليم حافظ بالسب والتشهير ورفع قضية ضده، ومن جانبه وقف عبد الحليم أمام القاضي، واعترف بالأمر، إلا أنه أشار إلى أنه لم يقصد ما فهمه نظمي.
أدخل زوجته الإسلام
على الرغم من انه اشتهر على شاشة السينما بدور الرجل متعدد العلاقات النسائية، ولكن الحقيقة لم تكن كذلك، حيث تزوج لمرة واحدة فقط، حين التقى في شبابه فتاة أرمينية تدعى “أليس يعقوب”، تعرف إليها بالصدفة فأعجب بها.
وقام نظمي بإدخال السيدة الأرمينية في الإسلام، ومن ثم تزوجا، واختار لها اسم والدته السيدة “رقية نظمي”، وشهد على العقد الفنان شكري سرحان وشقيقه.
وتم الزواج في 9 أكتوبر عام 1950، وبعد عام أنجبا ابنهما الوحيد حسين، والذي أصبح فيما بعد مخرجًا تليفزيونيًا، واستمر الزواج ما يقرب من 40 عامًا كاملة ولم يحب أو يتزوج أي إنسانة أخرى غيرها.
زوجته طلبت منه الزواج عليها
بعد أن أصاب مرض العضال زوجة الفنان الراحل، وظلت مريضة لسنوات طويلة ولم تكن تترك الفراش، طلبت منه أن يتزوج عليها سيدة أخرى، إلا أنه كان يرفض الأمر بسبب حبه لها.
حيث أكد نجله حسين، أن صلاح نظمي كان يرفض الزواج عليها بشدة، وذلك لكونها الحب الوحيد في حياته ولازمها في رحلة مرضها حتى توفيت عام 1989، ولحق بها هو بعد عامين.