تصادف مؤخرًا ذكرى ميلاد النجمة الكبيرة سهير الباروني، التي رحلت عن عالمنا منذ 5 أعوام، وتحديدًا في عام 2012 عن عمر يناهز الـ75 عامًا، بعد صراع مع المرض، بعد أن قدمت للفن المصري عشرات الاعمال بين السينما والمسرح والتليفزيون، وربما كان أغلبها أدوار كوميدية، إلا أنها تركت في وجدان الجمهور آثر كبير لها، وقدمت بصمة لا تنسى في الفن المصري بل والعربي أيضًا.
بصمتها الفنية ودور مميز
بدأت سهير محمد يوسف الباروني مشوارها الفني في عام 1955 من بوابة فيلم «أيام وليالي»، ثم أتبعتها بعدة أعمال سينمائية، أبرزها «بين القصرين»، و«عريس مراتي»، و«النداهة»، و«فول الصين العظيم»، وغيرها، وكان لها تواجد مميز على خشبة المسرح، ومن أبرز أعمالها «هاللو شلبي»، و«علشان خاطر عيونك»، و«شارع محمد علي».
كما شاركت في عدة أعمال درامية، منها «لن أعيش في جلباب أبي»، و«ساكن قصادي»، و«رأفت الهجان»، و«فرقة ناجي عطا الله»، وغيرها من الأعمال الأخرى.
إلا أنها تميزت في أداء دور «العانس»، وذلك من بوابة أفلام «بين القصرين»، و«أعز الحبايب»، و«هارب من الزواج»، و«الكدابين الثلاثة».
اتهمت الوسط الفني بالمحسوبية واستثنت مخرج وحيد
قالت «الباروني» إنها برغم كبر سنها إلا أنها كانت تتعامل مع نفسها على أنها صاحبة 25 عامًا، حسبما ذكرت في حوار لموقع «السينما كوم» عام 2010، حينها اتهمت المخرجين بأنهم السبب في ابتعادها عن الأعمال الفنية لأنهم يستعينون بأحبائهم، واستثنت منهم شريف عرفة.
رفضت التقبيل في الأفلام
انتقدت سهير الباروني الممثلات اللاتي يقبلن القبلات في الأفلام، وقالت: «لا أحب الممثلات اللي بيتباسوا، والزوج اللي يسمح لمراته أو أخته إنها تتباس في الفيلم يبقي راجل ديوث»، حسب تصريحاتها الصحفية.
هاجمت على الزعيم
رغم عملها مع الفنان عادل إمام فى اخر أعمالها الا انها غضبت منه بشدة بعد تصريحه بأنه لايقبل ان تعمل بناته فى الفن، وقالت منتقدة تصريح الزعيم الذي قال فيه «معندناش ستات تشتغل في الفن»: «أنا بقولك ياعم عادل يعني إحنا نقعد في بيوتنا ونشحت مثلًا؟ هو بصفته إيه يقول الكلام ده، ما هو بيعمل مناظر خليعة مع الممثلة اللي قدامه، جاي النهارده يحرم التمثيل على الستات».
ندمها على التمثيل
أعلنت ندمها على عدد من الاعمال الفنية بسبب إرتدائها بعض الملابس غير المناسبة ,مؤكده انها تتمنى الاعتزال فى حال توافر اموال لديها.