ارتبط اسمها بالجدل، فلا يأتي ذكر اسم الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف إلا ويأتي في الأذهان أزماتها لا سيما ظهورها على شاشات العدو، وبالرغم من الانتقادات الشديدة التي واجهته، إلا أنها ردت على كل تلك الانتقادات.. فمن هي ماريا معلوف وما قصتها؟
وُلدت الإعلامية اللبنانية ماريا المعلوف وترعرعت في مدينة زحلة لأسرة مثقفة وكان لها دورًا في الحياة الفكرية والأدبية في لبنان والوطن العربي.
التحقت ماريا معلوف بمدرسة راهبات العائلة المقدسة الثانوية، والتي أثرت بشكل كبير في تكوين فكرها، ومنها التحقت بالجامعة اللبنانية كلية العلوم الاجتماعية.
أنجزت رسالة الماجستير بعنوان: التاريخ السياسي لآل الهراوي تقديراً لرئيس الجمهورية الراحل إلياس الهراوي، وحازت ديبلوماً في الدراسات العليا بعنوان (إلغاء الطائفية السياسية بين المؤيدين والمعارضين).
وأما عن مسيرتها العلمية، فقد أعدت وقدمت البرنامج السياسي بعنوان «بلا رقيب» على شاشة قناة الجديد الذي استضاف أكثر من 1400 شخصية عربية وغربية من رؤساء جمهوريات وحكومات ووزراء على مدى أكثر من 150 حلقة وقدمت برنامج «مع ماريا معلوف» على قناة الـ NBN اللبنانية، وقدمت برنامجها «بلا رقيب» على قناة المتوسط الليبية، كما قدمت على قناة المحور المصرية برنامجاً سياسياً عربياً، وكانت آخر اعلامية التقت الرئيس ياسر عرفات قبل وفاته.
في العام 2009، كانت أولى أزمات الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف، وذلك عندما تم وقف برنامجها «بلا رقيب» على قناة المتوسط الليبية، وبالرغم من أنها قالت إن السبب وراء وقف البرنامج كان لأسباب مالية وإدارية، إلا أن تقاريرًا أشارت إ
لى خلافات بين ماريا معلوف وبين إدارة القنا كانت سببا في الأمر، ما نفته الإعلامية في حوار لإحدى الصحف المصرية.
من المواقف عن الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف علاقتها باللواء وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات التابع للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، حيث زعم البعض أنها ساعدها بشكل كبير في مسيرتها العملية ما أثار موجة من التساؤلات.
إلا أن الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف قالت في تصريحات لها إن العلاقة بينها وبين اللواء وسام الحسن لم تتخط علاقة الصداقة، وعن تمويل مشروعاتها الإعلامية قالت الإعلامية اللبنانية إنها لم تحصل على أي تمويل من أي جهة وأنها تعتمد على الإعلانات فقط.
وأما عن الفيديو الذي عرضها لانتقادات حادة وغير حياتها، فكان فيديو ظهورها على شاشات تليفزيون العدو، والذي تسبب في منعها من دخول لبنان وعرضها للانتقادات من قبل الجميع.
وأما عن سبب اعتزالها العمل الإعلاني، فقالت إن ذلك القرار كان شخصي وتم بملء إرادتها وأن الإعلام المرئي أخذ الكثير من وقتها وأن الأمر تغير بعدما أصبح لديها شركة خاصة بها.