نسمع كثيرًا عن مصطلح البوابات النجمية أو المسارب الفضائية ولكن هل تعتقدون أن ذلك المصطلح جاء عن طريق الصدفة أو مجرد أسطورة؟ فماذا إن قلت لك أن ذلك المصطلح لم يكن محض صدفة ابدًا أو مجرد خيال سينمائي بل أنه موجود على أرض الواقع، وله لدلائل كثيرة يرجع أصلها إلى العصور القديمة،تعالوا نحكي لكم قصتها.
العالم الذي نعيش فيه يحوي الكثير من الخبايا وتحدث فيه أشياء كثيرة يصعب على العقل تفسيرها فمثلًا هل سألت نفسك يومًا عن حوادث الاختفاء الغامضة الذي لم يعثر لها على تفسير منطقي أو عن تفسير مثلث برمودا؟
نحن نتحدث عن لغز حير أكبر العلماء وليس في العصر الحديث فقط، بل أنه يمتد إلى عصور قديمة. تخيل عندما تجد بوابة تنقلك من مكان لآخر أو من زمان لآخر..
حسنا بالطبع شاهدنا هذا في السينما والدراما .. لكن ماذا لو قلت أن هذا الأمر ربما يكون حقيقيا وموجودا في الواقع.. هل تصدق ذلك؟!
لكن رغم ان هناك أدلة تشير لوجود ذلك إلا أن الإجابة عن السؤال الذي لطالما حير هل البوابات النجمية حقيقة ؟ ظل بلا إجابة رسمية من الحكومات والدول.
فمصطلح البوابات النجمية ظهر كثيرًا في أفلام الخيال العلمي خاصة سلسلة “ستار جيت”، هذه البوابات هي عبارة عن بوابة أو فجوة تجمع بين عالمين مختلفين تسمح بالانتقال من مكان إلى آخر ومن زمن لآخر مهما كان بعيدا، وفسر الكثير من العلماء أن ظهور الجن والأشباح وإمكانية رؤيتهم يحدث بسبب دخولهم من البوابات النجمية.
فمثلا في عام 2001 ذهبت بعثة من الأمم المتحدة لمدينة “سوموتو” في الكونغو لتقديم المساعدات الطبية لها، ولكن عند وصول البعثة لم تجد البعثة أي أثر لأي إنسان أو حتى جثة رغم أن الموقد كان مشتعل والحيوانات موجودة حيث أختفى أكثر من 5000 شخص وحتى الآن لا يعرف أحد تفسير لما حدث.
أما في الصين فقد اختفى 3000 جندي خارج حدود مدينة يانكين وذلك بعد دخولهم في كتلة ضبابية كبيرة، وفي البرازيل أرسلت الحكومة بعثة للبحث عن مستعمرة تدعى هولرفيردا، ولكن المفأجاة أن أفراد البعثة اختفوا بالكامل ولم يجدوا لهم أثر وكانت تلك الحادثة سببًا في فشل البرازيل لاستيطان الأمازون.
والغريب أن تلك البوابات موجودة منذ القدم، حيث عثر على نصوص هيروغليفية تتحدث عن تلك البوابات، وهناك إدعاءات أن الحضارة المصرية القديمة والتقدم الذي كانت فيه منذ الآف السنين يعود لوجود بوابات مفتوحة على الفضاء الخارجي.
وقيل أن قدماء المصريين حصلوا على معارفهم من حكماء جاءوا من كواكب أخرى علموهم الفلك والتحنيط وبناء الأهرامات وغيرهم الكثير.
وعن نظرية تكوين البوابات النجمية، جاءت تفسيرات العلماء أن الكون يحتوي على أجسام مظلمة تسمى الثقوب السوداء، والثقب هو نجم ميت انضغط إلى حجم صغير، وهذا الانضغاط ولد قوة جذب هائلة تلتهم ما يمر بقربها ويحدث خللًا في الزمان والمكان فيختفي في مركزها إلى الأبد.
ورصد البعض عددا من الآثار في أكثر من موقع على مختلف بقاع الأرض يدل على وجود هذه البوابات منذ العصور القديمة،حيث يقال أن البوابات النجمية تتواجد في العراق ومصر و سيريلانكا وأمريكا الجنوبية وأمركيا الشمالية.
في النهاية فإن موضوع البوابات النجمية وصل إلينا عبر كتب الخيال العلمي والأفلام الخيالية، على الرغم من أنه جدل علمي منذ قديم الأزل ومازال الجدل مستمر حتى الآن.