عٌرف الفنان صلاح نظمي بأدوار الشر حيث حصره ملامحه الحادة ومظهره القوي في هذه الشخصية، وبالرغم من شهرته الكبيرة إلا أن حياته الخاصة ظلت سرًا بعيد عن جماهيره.
ومن أبرز الأسرار في حياة الفنان الراحل صلاح نظمي، حيث أحب فتاة أرمنية، حاول يتقرب منها ليلفت نظرها إلا أنها نهرته بشدة، فذهب لعملها فوجد شقيقها فطلبها منه.
وافق شقيقها، وبالفعل تم الزواج سنة 1951 بعد أن أشهرت إسلامها واختارت اسم رقية، وعاش معها قصة حب وصلت للعشق وأنجب منها ولدهما الوحيد حسين.
بعد مرور 11 عام أصيبت زوجته بمرض أقعدها الفراش، وحرص صلاح نظمي على خدمة زوجته القعيدة على كرسي متحرك، لمدة ثلاثين عاماً كاملة، رافضاً أن يتزوج غيرها وكان ينفق معظم الأموال التي يتقاضاها من الأعمال الفنية على علاجها ومرضها.
بعد اشتداد المرض عليها، عرضت عليه زوجته الزواج كثيراً، وفي إحدى المرات قالت له: «إتجوز لكي تعيش بقية حياتك»، وكان رده عليها: «لو أنتى عضم في “قُفة” مش ممكن أتجوز عليكي أبداً»، حيث رفض أكثر من فتاة حاولت زوجته تزويجهن منه.
واستمر على هذا الوضع حتى توفاها الله في بداية 1990، ليدخل على إثر وفاتها في حالة من الاكتئاب الشديد وينقل بعدها بفترة قصيرة الي المستشفى، وظل بعد ذلك لشهور في العناية المركزة حتى فاضت روحه الي بارئها في ديسمبر عام 1991.