أسماء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة، حيث قامت «أسماء» برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، وذلك لخلع زوجها «عاطف»، وذلك بسبب قسوته عليها وحنية ابن الجيران عليها في الوقت ذاته.
وكانت أسماء التي تبلغ من العمر 30 عامًا، وتعمل سكرتيرة، قد تزوجت من عاطف زواجًا تقليديًا، وعاشا حياة سعيدة ورزقا بطفلهما الوحيد عدنان، وفجأة انقلب الحال عندما بدء زوجها عاطف في تعاطي المخدرات فأهمل وظيفته وزوجته وطفله، وظل عاطلًا فترة طويلة عن العمل، حيث تقول أسماء في دعواها أمام المحكمة «خلاص رميت توبته».
وقالت أسماء أمام محكمة الأسرة: «جوزي سابنا في وسط النار أنا وابنه.. وابن الجيران أحن عليَّ منه».
وأضافت أسماء أمام المحكمة في دعواها رقم 2428 لسنة 2018 قائلة: «لم أفكر إلا في تلبية متطلبات طفلي، ولاحظت اختفاء بعض مستلزمات المنزل، وعندما سألت زوجي رد قائلًا: “ابعدي عن وشى عشان مرتكبش فيكِ جريمة» مضيفة «تجنبت الصدام معه للحفاظ على علاقتنا الأسرية».
وعن سبب الانفصال، استمرت أسماء حديثها قائلة: «كنت نائمة بجوار طفلي، وزوجي يتعاطي المواد المخدرة في حجرة أخرى، فاشتعلت إحدى الستائر بسبب “سيجارة” حتى امتدت لباقي المنزل، فشعرت بدخان كثيف وهرب زوجي ورمى نفسه من البلكونة».
وتابعت حديثها قائلة: «جارنا “سيد. أ” تدخل في الوقت المناسب وكان أحن عليا من جوزي.. وشالني أنا وابني بعيد عن الحريقة».
واختتمت حديثها قائلة: «بعد علاجي، عدت لمنزل أسرتي، وحضر عاطف لمصالحتي، وأنكر كل ما حدث وتشاجر مع والدي للحصول على الطفل، فطالبته بالزواج لكنه رفض بشدة وخرج ولم يعد ثانية».
ومع استمرار الخلاف بين العائلتين، لجأت أسماء لمحكمة الأسرة تطلب الخلع، وما زالت القضية منظورة أمام المحكمة.
