ينطلق حفل الأوسكار في نسخته الـ90، فجر غدًا الاثنين، ويقوم بتقديم الحفل للمرة الثانية على التوالي، جيمي كيميل، المعروف بأسلوبه الكوميدي البسيط في التقديم، ويأتي اختيار كيميل لهذا العام بعد تقديمه حفل أوسكار 2017، على الرغم من الكارثة التي شهدها حفل النسخة الماضية.
وكان في اللحظات الأخيرة من حفل أوسكار 2017، يتم الإعلان عن الفائز بأفضل فيلم، ليخطئ مقدمي الجائزة النجمين “وارين بيتي، وفاي داناوي”، في إعلان فيلم La La Land بأنه الفيلم الفائز في الحفل، بينما تدارك كيميل الموقف سريعًا، وأكد أن الفيلم الفائز هو Moonlight، وعلى صناع فيلم “لا لا لاند” عدم الانزعاج من الموقف واعتباره رد فعل طريف مثلما فعلوا في مشاهدي الفيلم في المشهد الختامي.
أما عن إطلالات حفل الأوسكار، فيتم تسليط الأضواء على إطلالات النجوم والنجمات خلال فاعليات الحفل وأثناء التقاط الصور لهم على السجاد الأحمر الأكثر شهرة، بينما اخطأت بعض النجمات في اختيار إطلالاتها في بعض الحفلات، نستعرض أسوء إطلالات نجمات الأوسكار على مدار تاريخه.
النجمة ووبي جولدبرج، ظهرت بفستان ألوانه متعددة في حفل أوسكار 1993، إنهالت عليها التعليقات السلبية لاختيارها ألوان غير مناسبة تمامًا مع حفل الأوسكار.
إطلالة النجمة ديمي مور، في حفل أوسكار 1989، لم تنل الإطلالة استحسان الجميع، وأكدت الصحف وقتها أن التصميم سئ للغاية.
ظهرت باربرا سترايسند، في حفل الأوسكار لعام 1969، بفستان أسود شفاف وضعها في موقف محرج للغاية، حيث أن أضواء الكاميرا كشفت عن ملابسها الداخلية أثناء تسلمها للجائزة.
في حفل أوسكار 1995، ظهرت النجمة الجميلة ليزي جاردينر، بفستان طريف للغاية، جعلها محط سخرية للصحف ووسائل الإعلام الأمريكية تحديدًان بعدما أطلقوا عليه “فستان النقود”.
أما النجمة سوزان ساراندون، فقط ظهرت خلال حفل أوسكار 1996 بفستان منفوش وقررت وضع نظارة سوداء على عينيها لسبب غامض، ما أدى لمنحها أسوء إطلالة في الحفل.
وفي حفل أوسكار 2011، تعرضت النجمة الجميلة مادونا، لنقد شديد وعنيف، بسبب ارتدائها فستان شفاف ولا يتناسب مع مناسبة الأوسكار.
وفي حفل أوسكار 2002، أطلت النجمة فيث هيل، بفستان يحمل 4 ألوان دفعة واحدة، شنت جماهيرها هجوم عنيف عليها بسبب إطلالتها السئية.
أما أطرف إطلالة، فكانت للنجمة ديان كيتون، عندما قررت حضور حفل الأوسكار ببذلة رجالية أشبة ببدلات الموسيقار في الحفلات، إلا أنها نالت أسوء إطلالة.
