أصبحت الفنانة السورية إيمان عبد العزيز في مواجهة مع قرار مصيري لسلبها أعز ما لديها دون أدنى تدخل من زملائها لدى من وصفتهم بأنهم «الضباط الكبار» الذين لجأت إليهم لكنها فوجئت بما لم يكن يوما في حسبانها رغم ما قدمته للدولة.. فهل تحولت تلك الفنانة إلى طُعم؟
فجأة تحولت نجمة الدراما السورية إيمان عبد العزيز التي دافعت كثيرا عن دولتها وأعلنت موقفا مؤيدا للنظام لا يقبل اللبس أو التأويل.. تحولت إلى هدف لقرارات عشوائية انتهت بها إلى سلبها نعمة الستر
خلاف رحل مع صاحبه
وعانت إيمان عبد العزيز ظروفا صعبة بسبب استمرارها في الفن حيث تفاقمت الخلافات بينها وبين زوجها الغيور.. وبينما عجزت مساعي احتواء الخلاف لجأ الزوجان إلى الانفصال.. عقب وصول الخلافات بينهما إلى والدة الزوج فيما تلقت إيمان تحذيرات من مقربيها بضرورة الحذر منه وعدم التعامل بحسن نية مفرط لأن ذلك قد يكلفها الكثير حال قرر ذلك الزوج التربص لها جراء إصرارها على الاستمرار في العمل.
ورغم طي صفحة الخلاف مع الزوج الراحل لإيمان عبد العزيز عادت المعاناة تطل عليها بمأساة جديدة لتجد الفنانة السورية البالغة من العمر خمسة وستين عاما مصير منزلها الذي تسكنه أمام القضاء السوري فلا هي تأمن البقاء في منزلها في الوقت الراهن ولا تمتلك ما تشتري به منزلا جديدا أو مكانا مؤقتا للإقامة.
ثراء صورية ومأساة صعبة
تخوض إيمان عبد العزيز أصعب مواجهة برغم ما ظنَّه جمهورها بشأنها من أنها واحدة من أثرياء الفنانين الذين ربحوا الكثير من عملهم، خصوصا وأن رصيدها المهني حافل بالعديد من الأعمال التلفزيونية التي شاركت فيها، فضلا عن موقفها السياسي المعلن بالتأييد للدولة على طول خط مسيرتها المهنية.
إيمان عبد العزيز قررت أن تصارح جمهورها بما نالها مؤخرا من مصير غامض من التشرد ، بعد أن أصبحت سيدة بلا مأوى.. فتحت إيمان باب منزلها الكائن في حي أبو رمانة بقلب العاصمة السورية دمشق لتتسلم ورقة مسجل فيها أمر بالإخلاء ..
مسؤول كبير يقود الأزمة
ألمحت إيمان عبد العزيز بأن ضابطا كبيرا في سوريا يقف وراء ما تتعرض له دون أن تفصح عن اسم ذلك الضابط أو جهة عمله.. لكنها اضطرت إلى التحرك قضائيا لتترك أزمة منزلها في أروقة المحاكم السورية.
قررت إيمان عبد العزيز طرق أبواب أكبر الجهات السورية لعلها تنجح في الحصول على مساعدة بعد أن تقرر وضع أغراضها في سيارة شحن تمهيدا لنقلها.. لكن الفنانة السورية تصر في ذات الوقت على كتمان أمر الجهة التي تباشر إصدار أوامر إخلاء المنازل والتي كان من بينها منزل الفنانة السورية.