كثيرًا ما تصادفنا لحظات صعبة قد يترتب عليها اتخاذ قرارات قد تغير مجرى حياتنا حتى نهايتها، وبالرغم من أن البعض قد يعتقد أن حياة الفنانون والمشاهير حياة سهلة ورغدة فإن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث يواجه البعض مصاعب قد يُطالب على إثرها بحرق أفلامه مثلما أمر الفنان حسين صدقي:
ويستعرض «لقطات» في التقرير التالي أبرز الوقائع الفنية الغريبة في السينما المصرية:
الفنان حسين صدقي
في حوار له في مجلة «الكواكب»، قال المخرج هنري بركات إن الفنان حسين صدقي رفض أداء مشهد بفيلم المصري أفندي لاحتوائه على قبلة كما أن الفيلم يتم تصويره في شهر رمضان.
وأضاف بركات في تصريحاته أن بعد فشل محاولات مخرج الفيلم في إقناعه أحضر له فتوى من أحد الجهات الدينية بأن القبلة التمثيلية ليست حراماً.
فريق ثلاثي أضواء المسرح
تأتي واقعة وفاة الفنان الكبير الراحل الضيف أحمد من أغرب الوقائع في السينما المصرية، حيث كان يُخرج ويُمثل في مسرحية «الراجل اللي جوز مراته».
ووفقًا لما ذكره الفنان الكبير سمير غانم في تصريحات تليفزيونية، كان يؤدي دور رجل ميت؛ حيث سيضعه الحانوتي في تابوت فطلب الضيف أحمد من سيمر غانم وجورج سيدهم أبطال العمل معه الحضور لأداء البروفة الأخيرة للمسرحية وعقب انتهائها تُوفي في الحقيقة.
صلاح ذو الفقار
يُعتبر فيلم «كرامة زوجتي» من أشهر وأفضل الأفلام في السينما المصرية، وقد تضمن الفيلم واقعة غريبة؛ حيث حصل الفنان صلاح ذو الفقار على رخصة من الأزهر بطلاق شادية خلال أحداث الفيلم التي تظهر فيه بدور زوجته.
ووفقًا لما ذكره الماكيير محمد عاشوب جاءت تلك الرخصة خوفاً من أن تكون «طلقة» حقيقية فشادية حينها كانت زوجة شرعية لصلاح ذو الفقار.
وبدأ التعارف بين صلاح ذو الفقار وشادية حينما عملا سوياً بفيلم «عيون سهرانة» عام 1957 وحينها كانت متزوجة من الفنان عماد حمدي قبل أن تنفصل عنه بعد فترة، ثم تزوج صلاح وشادية عقب قصة حب نشأت خلال تصويرهما فيلم أغلى من حياتي عام 1965 ليتم الطلاق في 1969 بعد عام من زواجهما.
الفنانة أم كلثوم
قد يصل أحد الأعمال الفنية بصاحبه إلى مكانة كبيرة قد لا يُصدقها هو، وهذا ما حدث مع الفنانة الراحلة أم كلثوم عندما تحول اسم فيلم الوداد المصري لأم كلثوم لاسم لنادي مغربي.
ووفقًا لتقارير صحفية مغربية، دخل أحد أعضاء النادي الجديد حينها لأحد اجتماعات اللجنة المؤسسة له متأخراً وحينما سُئل عن سبب تأخره قال إنه كان يشاهد فيلم الوداد لتنطلق «زغرودة» من أحد المنازل المجاورة لاجتماعهم فتفاءلوا بالاسم.
محمود المليجي
من المواقف الغريبة في السينما المصرية وفاة الفنان الراحل محمود المليجي أثناء التصوير، حيث تُوفي محمود المليجي، خلال تأديته مشهد تمثلي للموت، خلال جلوسه مع الفنان عمر الشريف ومخرج الفيلم هاني لاشين.
حرق أفلام حسين صدقي
في واقعة غريبة على الوسط الفني آنذاك، قال مقربون من الفنان الراحل حسين صدقي خبر إنه طلب عقب اعتزاله للفن حرق جميع أفلامه باستثناء فيلم «خالد بن الوليد».
حسين فهمي
وصلت حالة الحب بين الفنان حسين فهمي والفنانة ميرفت أمين ذروتها في فيلمهم «مكالمة منتصف الليل»، حيث تحول مشهد بالفيلم إلى حقيقة، فكانت ميرفت أمين ترتدي فستان الفرح لزفافها على حسين فهمي بالفيلم وعقب انتهاء التصوير ذهبا للمأذون للزواج الشرعي.
قصة كابتن مصر
تحولت قصة فيلم «كابتن مصر» على أرض الواقع؛ وذلك بتنظيم وزارة الداخلية مباراة بين نزلاء أحد السجون وقدامى فريق الاتحاد السكندري.
وكانت أحداث فيلم «كابتن مصر» تدول حول تعرض بطله الفنان محمد عادل إمام لحادث يُدخله السجن فتتولد لديه فكرة بتكوين فريق محترف لكرة القدم من المساجين على خلفية احترافه كرة القدم قبل الواقعة وهو الأمر الذي رآه البعض خيالياً حينها.