زلزال آخر يجعل منطقة المتوسط في خطر كبير، أرض الزلازل والبراكين تعاود الاهتزاز من جديد، فمع وجود 6 براكين خامدة قد تنقلب بين لحظة وأخرى، يصبح اهتزاز الأرض علامة على نهاية الحياة أو قربها، قاع المتوسط ينشط من حديد ويرسل نبضاته إلى اليابسة فما القصة؟
ضرب زلزال متوسط ، بشدة وصلت إلى 3.7 الأرض في اليونان، منذ ساعات قليلة، على عمق 10 كيلو مترات، وفق، ما أكد مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض.
ووقع الزلزال تحت الأرض بجزيرة كريت أكبر جزر اليونان وخامس أكبر جزيرة في المتوسط، وأشار مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي في بيانات عبر موقعه الإلكتروني إلى وقوع بؤرة الهزة على مسافة 133 كيلومتر شرق إيراكليو جنوب البلاد.
ومنذ أشهر وتعاني الدول المشاطئة للبحر المتوسط وخاصة اليونان من نشاط زلزالي كبير.
ومع كل هزة أرضية، التي تسحب الأرض من تحت أقدام السكان، وتسبب حالة من القلق بسبب التاريخ الزلزالي لليونان، وخاصة مع وجود عدد من البراكين الخامدة، لاسيما أنه يوجد 6 براكين على أرضها.
ويخشى السكان أن تتسبب هذه الهزات الأرضية في إحداث تغيير على طبقات الأرض، وتتحول البراكين الخامدة إلى نشطة مرة أخرى وتقذف حممها ليكتب نهاية كل شئ،
وأكد مراقبون أنه عادة ما تضيع قوة الزلازل في اليونان، حيث تحدث معظمها تحت سطح البحر.
ويمر البحر المتوسط بحالة من التوتر وزيادة في الزلازل وسط تحذيرات في بعض الأحيان من حدوث موجات تسونامي، بعد الزلزال التركي المدمر الذي هز الأرض في فبراير الماضي والذي تسبب في خسائر ضخمة ولا تتوقف هزاته الارتدادية حتى الآن، علاوة على الزلزال المغربي منذ أسابيع قليلة، حيث تساقطت قمم جبال الأطلسي، مسببا أيضا خسائر مادية ضمة علاوة على الخسائر في الأرواح، ومازالت تداعيات والهزات الارتدادية متواصلة حتى الآن.
وتوقع العلماء استمرار الهزات الأرضية في المنوسط خلال الفترة المقبلة لاسيما مع عدم استقرار القشرة الأرضية والصفائح التكتونية عقب الزلزال المغربي الضخم، مؤكدين أن تداعياتها ستصل إلى الدول المجاورة.
فيما حذر العالم الهولندي من هزات ضخمة، حيث يرجع هذه الهزات الأرضية، إلى الاقترانات الكوكبية، التي قد تؤثر على قشرة الأرض، حيث تقوم نظرية العالم الهولندي، على العلاقة المباشرة لحركة الكواكب والأجرام السماوية في الفضاء، على النشاط الزلزالي على الأرض.
هذا وكان العالم الهولندي حصل على شهرته من توقعه للزلزال التركي المدمر، ويلمع اسمه مع كل هزة أرضية تحرك القشرة الأرضية، لاسيما مع تغريداته المتتالية، المحذرة من الزلازل ومع تحققها في الكثير من الأحيان، لاسيما الزلازل المتتالية في أفغانستان منذ أيام”، فيما يرفض علماء الزلازل نظرية العالم الهولندي مؤكدين أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها… فهل يشهد المتوسط أسوأ الكوابيس مع نهاية العام؟