ألفت تطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة، حيث قامت «ألفت» برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، للطلاق من زوجها بعد ١١ شهر من الزواج، مبررة ذلك بقولها «كنت بعتبره زى والدى.. وبعامله بما يرضى الله.. وأحضرله الأكل وأغسله الهدوم، وأقول حرام مراته ميتة ومفيش حد يراعيه، وفى الأخر تطلع عينه منى ويحضنى بالعافية، ولما أقول لجوزى يقولى انتى كدابة»
قالت ألفت أمام قاضي محكمة الأسرة: «عندما أهيت دراستى الجامعية، وكتت أبحث عن أى فرصة للالتحاق بالعمل، قابلت شخص فى إحدى الشركات، وطلب منى رقم هاتف والدى وعنوان البيت، لأنه يريد أن يتقدم ليا، ووافقت لأننى شعرت بالقبول والراحة النفسية تجاهه، وبالفعل حضر إلى المنزل بعد أن تحدث مع والدى فى الهاتف».
وأضافت ألفت أمام القاضي: «وافق والدى على الخطبة وتمت وسط جو عائلى ملئ بالبهجة، وتم الاتفاق أننا سنعيش مع والده فى نفس العمارة، لأن زوجته توفاها الله، وبناته متزوجات فى محافظات أخرى، ووافقت لأننى أخذته فى مقام والدى، وتم الزواج بعد خطوبة دامت شهور قليلة، وعشت مع زوجى أجمل أيام حياتى».
وتابعت ألفت حديثها قائلة: «كنت أقضى كل متطلبات حمايا، وخاصة أنه كان يعاملنى بطريقة طيبة، ولم أكن أعلم ما فى نيته حتى فى يوم خرج زوجى للعمل، وطلبت من حمايا أن يصلح السخان فقام بتصليحه، وبعدها قام بحضنى وحاول أن يقبلنى رغمًا عنى، فلت منه وانتظرت أن جاء زوجى، وأخبرته، قام بتكذيبى وطردنى من الشقة، فلجأت إلى محكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى طلاق للضرر»، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء.