أمريكا تدق أجراس يوم القيامة، وتغير مقياس “ديفكون”، الذي يوضح درجة التهديد على الأمن القومي الأمريكي ومستوي الإنذار للجيش الأمريكي، بعد تحذيرات القدرات النووية الفضائية الأمريكية، على الرغم من نفي بوتين.. تحذير جديد من الولايات المتحدة الأمريكية لحلفائها : “موعدنا آخر العام”… ماذا اكتشفت أمريكا في الكهف السري الروسي أسفل جليد القطب الشمالي؟
يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية غير مقتنعة بالنفي الروسي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتصريحات المسؤولين الروس، بشأن أن التصريحات الأمريكية ما هو إلا ابتزاز من البيت الأبيض للحصول على مزيد من الدعم لأوكرانيا.
فواصل البيت الأبيض، التأكيد لحلفاؤه بأن روسيا حصلت على قدرات نووي مضاد للأقمار الصناعية، مؤكدًا أن الأمر مقلق، حتى أن واشنطن أرسلت تحذيراً لحلفائها.
وكشفت مصادر صحفية، أن المسؤولين الأمريكيين حذروا حلفاءهم من أن روسيا قد تطلق قدراتها النووية المضادة للأقمار الصناعية هذا العام، على الرغم من نفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي أكد معارضة بلاده لاستخدام القدرات النووية بالفضاء.
كما نبهت واشنطن الحلفاء، من أن موسكو قد تطلق، رأسا عسكريا وهميا إلى الفضاء بأقرب وقت هذا العام، أو حقيقياً من دون وهج ، في رسالة أو تهديد للدول الغربية ردًا على العقوبات المتزايدة عليها.
وتحدث بعض المحللين عن القدرات الروسية الجديدة التي حذرت منها واشنطن، مؤكدين أنه سيكون له القدرة على “التعتيم أو التشويش” على الأجهزة الإلكترونية الداخلية للأقمار الصناعية بدلا من إسقاطها والتسبب في دوي هائل بالفضاء.
كل تلك التحذيرات من واشنطن جاءت على الرغم من نفي موسكو، وإعلان تمسكها، بعدم اللجوء إلى هذا الإجراء من أي دولة، إذ نفى بوتين خلال لقائه وزير الدفاع سيرغي شويغو عزم بلاده نشر قدرات نووية في الفضاء لاستهداف الأقمار الصناعية، مشددًَا على أن بلاده لم تطور سوى “قدرات فضائية مماثلة لتلك التي تمتلكها الولايات المتحدة”.
وشدد بوتين على أن موقف روسيا في ذلك الأمر ثابت، وهو معارضة بشكل قاطع نشر قدرات نووية في الفضاء، مؤكدًا أن القدرات النووية الروسية، تمتلكها الدول الأخرى ومن بينها أمريكا، ولم تطور قدرات أكبر من ذلك.
وكانت واشنطن أثارت هذه القضية من خلال عدد من النواب في الكونجرس الأمريكي، وتسببت في بلبلة كبيرة في الولايات المتحدة، وتحذيرات من نواب جمهوريين.
وكان روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وقعتا سابقًا على معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، بالإضافة إلى أكثر من 130 دولة، والتي تحظر على الدول وضع قدرات نووية أو ” بقدرات مماثلة في المدار أو على القمر أو أي جرم سماوي آخر.
لتستمر الولايات المتحدة الأمريكية في تمسكها باتهام روسيا، فيما تواصل روسيا نفيها، ومع كل ذلك يبقى العالم رهينة لأكبر قوتين في العالم حيث أن اي استخدام للقدرات النووية يقود العالم إلى نهايته في ظل أزمة ضخمة يواجهها العالم قد تؤدي بحياة الملايين.. فهل ينهي الخلاف بين روسيا وأمريكا الحياة على الأرض؟