إعلامية حسناء انتقلت من تليفزيون سوريا المعارض إلى قناة العربية ورغم دراستها لعلم النفس إلا أن مجال الإعلام كان خيارها.. فمن هي آسيا هشام؟
ولدت آسيا هشام في ريف دمشق بمنطقة القلمون، هي الكبرى لأخوين وأختين، عاشت طفولتها مع أبوين مثقفين واجتماعيين، كان والدها في صغره منتسبا للحزب السوري القومي الاجتماعي لكنه ترك الحزب.
أخذت آسيا هشام عن والدها الاهتمام بالسياسة واختارت مهنة الاعلام عندما كانت تدرس علم النفس في جامعة دمشق، وسجلت إعلام في الجامعة المفتوحة، لكن الأزمة السورية حرمتها من استكمال ذلك.
بقيت آسيا هشام في منطقة القلمون حتى عمر الـ 18 ومن ثم انتقلت إلى دمشق لاستكمال دراستها في علم النفس.
انضمت آسيا بعد ذلك إلى فريق قناة العربية وواصلت حمل رسالتها تجاه الناس وتجاه جمهور العربية الواسع.
ترى آسيا أن المذيع السياسي مقاتل من الطراز الأول وأن التأثير ليس بالجدل السياسي ولا يعني بقاءها طيلة عمرها بغرفة الأخبار.
وكانت آسيا هشام قد أعلنت عن افتتاح شركة تجارية خاصة بها لأن الجانب الإعلامي وحدها لا يكفي الحياة المعيشية.
تقول آسيا هشام عن نفسها: السلبيات لا أتجاوزها، أحاول التأقلم معها، التحديات كبيرة، فهذا العالم يشهد تحولات كبرى وهذه التحولات تنسحب على الإعلام كمجال، نحن كوجوه منوطون بكثير من العمل خارج ساعات دوامنا، علينا أن نحضر الكثير الكثير من الملفات، أن نقرأ بشكل أعمق، ونحمل مسؤولية إيصال فكرة جيدة عن المؤسسات التي نعمل فيها.
وعن طموحها قالت: طموحي أكبر بكثير من أن أبقى مذيعة ومضيفة برامج حوارية، أتعامل بجدية مع طموحاتي، وببساطة تعودت منذ صغري أنّ أي شيء صعب له حل ما، وطريقة ما لتفكيكه والمجتهد سينال نصيباً من الحظ ولو بعد حين.
وعملت آسيا هشام في تليفزيون سوريا المعارض ووصفت هذه التجربة بقولها: تجربة غنية وصعبة أنا كنت من المؤمنين بهذا المشروع، ولم أُخفِ فرحي عندما سمعت به، أنا بنت هذه المؤسسة بالدرجة الأولى ولإدارتها عام 2018 فضل عليّ ومن ثم فقد رأت فيّ موهبة واعدة، وأعطتني الفرصة وأنا تلقفتها بشكل جيد.
لكنها ترى أن جمهور قناة العربية جمهور واسع ومحترم وإقناعه ليس سهلا وهذا ما لمسته خلال ظهورها السريع لكن طموحها لا يقف عن ذلك الحد فمشروعها الاعلامي لم يكتمل بعد.
وتنصح آسيا هشام كل شخص مهتم بالإعلام بأن يكون له عمله الخاص لأن الإعلام لا يوجد به مال لذلك افتتحت شركتها التجارية الخاصة ليكون لها دخل آخر بعيدا عن الإعلام.