كشفت وسائل إعلام أميركية أن الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري أعلنت ترشحها للرئاسة الأميركية في 2020 وعزمها لذلك، وقالت هيئة الإذاعة الوطنية NBC إن ذلك جاء بعد إلقائها خطاباً سياسياً يدافع عن حرية الصحافة، خلال حفل توزيع جوائز “غولدن غلوب”، في ظل إتهام الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحافة بأنها زائفة.
أوبرا وينفري نالت جائزة سيسيل بي ديميل الفخرية عن مجمل حياتها المهنية، في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب “الكرة الذهبية”في دورتها الـ 75، الذي أقيم في لوس أنجلوس أمس الأحد وباتت وينفري أول امرأة ذات البشرة السمراء، تفوز بهذه الجائزة القيّمة، عن مجمل إنجازاتها الفنية والإعلامية.
ولدت في 29-1-1954 وعاشت طفولة فقيرة، والدها كان حلاقاً بالإضافة إلى عمله ببعض الأعمال التجارية الصغيرة، والدتها كانت تعمل في خدمة البيوت، عاشت عند جدتها في حي فقير بعد انفصال والديها إلى أن بلغت السادسة من عمرها.
بدأت حياتها مراسلة لإحدى قنوات الراديو وهي في 19 من عمرها وأكملت تعليمها الجامعي في ولاية تينيسي من خلال منحة تعليمية حصلت عليها، حيث كانت من أوائل الطلاب الأمريكيين من أصل أفريقي في الجامعة مما سبب لها صعوبات عديدة، انتقلت إلى بالتيمور عام 1976 وبدأت تعمل في برنامج. وأحدث كتاب هو، Live the best of your life، كما أنها تمتلك استوديوهات هاربو وتُصدر مؤسستها “مجلة أوبرا”.
بلغت ثروتها عام 2003 مليار دولار مما وضعها في المرتبة 427 في اللائحة التي تضم 476 مليارديرا. وحسب تصنيف مجلة فوربس لعام 2005،احتلت أوبرا المرتبة التاسعة في أول 20 شخصية من النساء الأكثر نفوذا على صعيد وسائل الاعلام والسلطة الاقتصادية. كما احتلت المركز الثاني حسب تصنيف مجلة فوربس لعام 2005 في قائمة أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم الذي ضم 100 شخصية وصعدت وينفري لتحل محل ميل جيبسون من حيث الثروة فقد بلغ دخلها السنوي 225 مليون دولار