رغم أنها من أشد الفنانات الداعمة لحركة Me Too إلا أن الممثلة الحسناء كاثرين جونز واثقة في تصرفات زوجها وفتحت الممثلة البالغة 48 عاما قلبها حول الخطوة الاستباقية التي اتخذها دوجلاس بنفي تحرشه بأحد الموظفات لديه قبل حتى أن تنتشر القصة في الصحف.
وقالت كاثرين زيتا جونز، الأحد 15 يناير، في جمعية نقاد التلفزيون: “رد فعلي كثنائي يعمل في هذا المجال – هو أكثر مني – كان أننا ندافع عن حركة Me Too أكثر من أي شخص، أي شخص، أنا كامرأة وهو كرجل”.
وتابعتك كاثرين التي حرصت على حضور حفل جوائز “جولدن جلوب” بملابس سوداء لمناهضة تفشي التحرش في هوليوود: “لم يكن هناك خيار سوى الاستباقية أمام قصة ستجد سبيلها للمتابعة. أصدر بيانا، فعلها. أعتقد أنه من الواضح جدا موقفه. لا يمكن أن استفيض في شيء شخصي جدا بالنسبة له”، حسب ما نقله موقع Entertainment Weekly.
وعن استمرار دعمها لاعتراف الفنانات بالتحرشات اللاتي يتعرضن لها: “نرى تغييرات كانت تأخذ سنوات لكي نتحدث عنها فقط. إنه وقت رائع للنساء، وأريد النساء أن يعرفن حقا كم نحن قويات. هذا الأمر سيموت”.
واستكملت: “يجب أن نكون ودودات تجاه بعضنا البعض. لا يمكن أن نطلب من الجميع أن يعاملونا برفق ما لم نكن رحيمات ببعضنا البعض أولا”.
كان مايكل دوجلاس قد قرر أن يتخذ خطوة استباقية وينكر اتهامات الاعتداء الجنسي التي من المتوقع أن يواجها في المستقبل، وذلك خلال حواره مع موقع Deadline.
فقد قال الممثل البالغ من العمر 73 عامًا، إنه تلقى رسالة من محاميه ليخبره بأن موقع The Hollywood reporter يتقصى وراء حقيقة اتهام إحدى الموظفات السابقات في شركته بأنه تحرش بها منذ ما يقرب من 32 عاما.
وتزعم السيدة بأنه تحدث بشكل غير لائق مع أصدقائه أمامها، كما أنها تتهمه بالاستمناء أمامها، إلى جانب أنه منع عنها العديد من الفرص في الشركات الأخرى.
وأوضح دوجلاس: “كان لدي خيار الانتظار حتى تنشر القصة –التي ستسعى مجلات وصحف أخرى إلى عرضها على الرأي العام- وبعد ذلك أجلس محاولا الدفاع عن نفسي، أو أشارك الجمهور أفكاري ومخاوفي قبل انتشارها على نطاق واسع”.
وأشار إلى أنه يتذكرها جيدًا، فهي امرأة ذكية وتتمتع بروح الدعابة، كما أنها روائية وناشطة في حقوق المرأة. لذا حاول التواصل معها مجددًا لكنه لم يتمكن، فلجأ إلى المحرر المسؤول عن متابعة القصة وأخبره بأنه يتعذر عن التحدث أمامها بطريقة غير لائقة، رغم أنه لم يقصدها نهائيا ولم يوجه كلماته إليها.
موضحًا: “كنت أتابع عملي من داخل شقتي في نيويورك آنذاك، وبالطبع كنت أتحدث مع أًصدقائي بطريقة مختلفة لأنها محادثات خاصة. وفيما يخص أنني تدخلت من أجل منعها من العمل في أماكن أخرى، فإن هذا غير صحيح تمامًا. فقد جاءت إلى الشركة في وقت لم تكن الأمور تسير على ما يرام، ولم نتفق، لكني لم أظلمها. وقد تواصلت معي بعض الشركات من أجل معرفة رائي فيها، كنت أرد بصدق، لكني لم أتحدث عنها بسوء”.
وأضاف: “بالنسبة إلى الاستمناء أمامها، فإنني لا أعرف كيف أرد على الأمر! هذا كذب وتلفيق ولا صحة له على الإطلاق”.